اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لم تنل العبارات التي حملتها الهاشتاغات التي أطلقها السعوديون بالتزامن مع زيارة ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب من ترحيب وغزل، وصلت إلى حد طلب الزواج منها، قبولاً لدى غالبية السيدات في المجتمع السعودي.

واعتبرت سعوديات أن "كل ما قيل عنها ليس سوى مزاح، وقد يكون أيضاً في بعض الأوقات انبهاراً". وشرحت السيدات رأيهن بذلك بالقول إن "عادات وتقاليد المجتمع السعودي تختلف تماماً عن ما جاء في هاشتاغ #بنت_ترامب".

مقومات أعلى

وأكدت السيدات أن "السعوديات يملكن من المقومات الروحية والجمالية ما يفوق السيدة إيفانكا التي جمالها مصطنع ومركب بواسطة عمليات التجميل والميكاب وصباغة الشعر".

وفي حديثٍ لها، قالت سارة اليامي، وهي ربة منزل سعودية وأم لطفل، أن "المرأة لا تتوانى عادة عن فعل أي شيء من أجل تحويل الانتباه نحوها، خصوصاً حينما تشعر بالغيرة من سيدة أخرى، لكنها مع ذلك لا تستطيع أن تجاري إيفانكا لأن لها شخصيتها الخاصة والمستقلة".

أم محمد، وهي سيدة متزوجة وتعمل في مشروع الأسر المنتجة، وتقول أن "إيفانكا من شعب له عاداته وتقاليده، وأنا من شعب له تقاليده المختلفة، لذلك من المستحيل أن أقلدها ولا أتنازل عن عاداتي وتقاليدي لأنها تاج راسي وكل شعب يفتخر بنفسه، وهي حرة بنفسها وطريقة لبسها".

التقليد صعب

أما أم طلال، مديرة مدرسة متقاعدة ومتزوجة، فلها رأي آخر وتقول: "لو أحد قادر يقلدها كان قلدها كما فعلت بنات كثيرات مع الكويتية حليمة بولند.. إنه أمر صعب مع إيفانكا".

خلود، وهي مدرسة لغة عربية ومقيمة في الدمام تقول هي الأخرى: "لا نختلف حول أن إيفانكا سيدة جميلة وأنيقة، لكن لدينا سعوديات وعربيات أجمل منها بكثير".

وتضيف: أن "من قام بالتغزل بها لم يُشاهد صورها قبل عمليات التجميل". وأشارت إلى أن "هناك من يحبها فقط لأنها أجنبية". وأنهت حديثها بالقول: "فكرة تقليدها لا تستهويني، فأنا أرى نفسي أجمل منها وثقتي في نفسي كبيرة".

(هافنغتون بوست)

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»