اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

غالبًا ما نسمع عن حوادث بشعة ومؤلمة منها جرائم الاغتصاب، فكيف لو كان الفاعل هو الجدّ؟ هذا الموضوع شكّل خوفًا كبيرًا للضحية في السابق، ولكنّها صمّمت على فضحه كي يكون عبرة وكي تُشجّع أي طفلة تتعرّض لهكذا حوادث على عدم السكوت.



في هذا السياق، أرسلت شابّة فيديو لقناة "OTV" تروي فيه قصّتها لأول مرة، فقالت: "أنا من استراليا، وكنت أعيش في لبنان عندما كنت صغيرة. وعندما كان عمري 8 سنوات، كان جدّي يأخذني من المنزل بالقوة كي يغتصبني في الحديقة، كان يأخذني من البيت عند وجود أهلي كي يغتصبني ويضربني".



وأضافت: "في المرّات الأولى التي قام بفعلته، لم أكن أعلم ماذا يفعل، ولكنه كان يلمسني بطريقة لم أكن مرتاحة. مرّة بعد مرة، صار ينزع ملابسي عني، ويفعل المزيد والمزيد، وحتّى هو صار ينزع ملابسه، وبعد الانتهاء كان يضربني ويُهدّدني بقتل والدي"، وتابعت: "كان لاحقًا يقوم بسجني في "قنّ" الدجاج حتى أوقف البكاء، قبل إعادتي إلى المنزل".



وقالت الشابة: "أنا لم أتحدّث عن الموضوع سابقًا، فمن حوالى الشهر جئت إلى لبنان كي أُسجّل له فعلته، وتكلّمت معه، وقد اعترف بكلّ شيء، ثمّ أخذت التسجيل إلى استراليا كي أُخبر أمي، وأنا أتيت لآخذ حقي. لكنّ خالي وأقرباء لي يهددّونني بأخذي إلى الدركّ أنا لا أدري ماذا فعلت، بل هو الذي اغتصبني، فلِمَ يأخذوني إلى الدرك".


وأكدّت الشابة أنه "بقي يغتصبني لثلاث سنوات، ولم أستطع أن أتكلّم قبل الآن، ولو بعد 20 أو 30 أو 40 سنة أريد أخذ حقي، وأريد أن أساعد غيري من الذين يحدث هكذا أمور معهم ولا يستطيعون أن يتكلّموا".



الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»