اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجها النظام التركي منذ اليوم الأول للأزمة في سوريا والتي بنيت أساساً على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.


وأكد الأسد، خلال لقائه كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، 21 يناير/ كانون الثاني، أن الانتصار على الإرهاب في سوريا والعراق وصمود إيران في الملف النووي أفشل المخطط الذي تم رسمه للمنطقة بغية تفتيت دولها وانتهاك سيادتها والسيطرة على قرارها المستقل، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".


وأشار الرئيس السوري إلى أن الدعم الإيراني لسوريا في كل المجالات وخصوصا في مكافحة الإرهاب ساهم في النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين.


بدوره، هنأ خرازي الرئيس الأسد والشعب السوري على الانتصارات المتلاحقة على الإرهابيين وآخرها استعادة مطار أبو الضهور، معربا عن الثقة بأن هذه الانتصارات سوف تتوج بالمزيد من الانجازات سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.


وأكد خرازي، أهمية الاستمرار في تبادل وجهات النظر والتعاون الوثيق بين سورية وإيران لمواجهة المؤامرات الخارجية، معتبرا أن الانسجام السوري الإيراني لعب دورا إيجابيا في هذا الاتجاه.


الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»