اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اثناء انعقاد القمة العربية في الرباط لرؤساء الدول العربية قرر الرئيس صدام حسين اغتيال الرئيس حافظ الاسد ليلا بواسطة مجموعة من 12 عنصر على رأسهم ضابطان من الصاعقة العراقية، وقام ملك المغرب بابلاغ الرئيس حافظ الاسد هذا الامر وتمنى عليه ان لا يكون في ذات الفندق الذي يقيم فيه الرؤساء مع الرئيس صدام حسين، فرفض الرئيس حافظ الاسد. وتأكدت المخابرات المغربية من ان عملية الاغتيال ستجري ليلا، وبات المغرب في ورطة كبرى بين الرئيس صدام حسين الذي كان يخيف الجميع، وبين معالجة الامر مع الرئيس حافظ الاسد. 

وتم ابلاغ المقدم آصف شوكت قائد مواكبة وحماية الرئيس حافظ الاسد بالامر، فطلب من المخابرات المغربية عدم التدخل وعدم التواجد في الممشى الموجود فيه جناح الرئيس حافظ الاسد. وكل ما طلبه من المخابرات المغربية الحصول على 3 رشاشات لان عناصر المواكبة تحمل مسدسات، فتم تلبية طلب المقدم آصف شوكت وتسلم 3 رشاشات.

ودخل الرئيس حافظ الاسد الى جناحه وعادة هو يقرأ البريد والخطابات والكتب قبل ان ينام، لكن المقدم آصف شوكت قام باجراء تدابير في ممشى الطابق الذي فيه جناح الرئيس حافظ الاسد وكان معه 6 عناصر فقط.

وبعد منتصف الليل، كان المقدم آصف شوكت قد وزع عناصر الحماية والمراقبة مع امر في عدم الحوار مع اي عراقي بل اطلاق النار عليه وقتله فورا، دون طرح اي سؤال عليه. فلما كان 3 من العناصر العراقيين يصعدون الدرج شاهدوا عنصر يقف واعتبروه من المراقبة السورية فتراجعوا الى الوراء وعادوا في اتجاه آخر.

قام عنصر مراقبة بابلاغ المقدم اصف شوكت فكان ان صفعه على وجهه المقدم اصف شوكت اوقعته ارضا للعنصر السوري وقال له ارجع الى مكانك، وانا قلت لك لا تسأل، لا تتكلم اطلق النار واقتل فورا.

وكان المقدم آصف شوكت يقف على باب جناح الرئيس الراحل حافظ الاسد مع رشاش يحمله، ويبدو ان عنصر عراقي كان في مكان مراقبة شاهد كيف ضرب المقدم اصف شوكت عنصر المواكبة معه واوقعه ارضا، ورأى جسم المقدم اصف شوكت الطويل القامة الممتشق واكتافه العريضة ووجهه القاسي الملامح، فانسحب واخبر ضابط الصاعقة العراقي بالامر.

فعرفت عناصر المراقبة العراقية ان خطتها قد تم اكتشافها، فانسحبت وبقيَ المقدم اصف شوكت مع الفريق ساهرا حتى الصباح.

ولم ينم المقدم اصف شوكت طوال ليلتين، واثناء النهار عند الظهر كان الرئيس حافظ الاسد يبقى في جناحه، الا ان المقدم اصف شوكت نزل خصيصا الى المطعم حيث الرؤساء العرب، وكان يقف الرئيس صدام حسين مع رؤساء ووراءه ضابط صاعقة بجسم قوي وكبير. فوصل المقدم آصف شوكت وضرب مرافق الرئيس صدام حسين على رأسه بلكمة اوقعته ارضا. ووضع المقدم آصف شوكت يده على مسدسه دون ان يسحبه، فحصلت ضجة كبيرة وكان المقدم اصف شوكت يريد قتل الرئيس صدام حسين اذا تحرك، لكن الرئيس صدام حسين نظر الى المقدم اصف شوكت مدة دقيقة، العين بالعين. وبعد دقيقة مشى الرئيس صدام حسين وخرج مع حرسه من المطعم.

وبقيت القصة سرية لكنها مدوّنة في سجل مؤتمر الرباط والمخابرات المغربية بكامل تفاصيلها كذلك مكتوبة لدى المخابرات السورية والعراقية.


الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»