اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


                                                                                                                                                                                                          شارل أيوب

ستشن المقاومة هذه المرة ليس حربا عسكرية على الحدود مع فلسطين المحتلة فقط بل ستشن حربا اقتصادية مالية على إسرائيل وهي ستصيب بالصواريخ مرفأ حيفا وتقوم بإغلاقه وتكون الخسائر لكل يوم مليار دولار وتعطيل الحركة الشحن البحري وايصال البضائع الى الكيان الصهيوني ومرفأ حيفا هو المرفأ الوحيد الهام الذي يؤمن وصول حوالي ستين سفينة من العالم الى اسرائيل بشحن البضائع اليها كما تشحن إسرائيل يوميا حوالي سبعين سفينة كبرى بضائع الى الخارج.

وسيكلف اغلاق وضرب مرفأ حيفا إسرائيل كل يوم خسارة بقيمة مليار دولار على الأقل، إضافة الى تدمير مخازن البضائع واصابة السفن في مرفأ حيف والاهم كامل المباني الضخمة لتخزين بضائع البواخر ورافعات المستوعبات لوضعها على سطح البواخر وهي الأهم.

واذا أصيب مرفأ حيفا اصابت هامة فالخسارة هب ملياري دولار في اليوم ويعني ذلك انه في حرب لمدة ستين يوما ستخسر إسرائيل 120 مليار دولار فقط من مرفأ حيفا.



مطار بن غوريون الدولي في تل ابيب

لدى الكيان الصهيوني مطار واحد دولي هو الاكبر والاضخم يستقبل 85% من طائرات شركات الطيران الدولي ويستقبل يوميا مليون ونصف مليون راكب ذهابا وإيابا، وحوالي 212 رحلة جوية، إضافة الى طائرات الشحن الجوي ومباني مطار بن غوريون الهامة جدا والضخمة اضافة الى طارات شركة العال الإسرائيلية التي يوجد دائما في مطار بن غوريون اكثر من خمسين الى ستين طائرة منها في المطار.

ولدى ضربه من المقاومة وحزب الله بالصواريخ نها امر سهل جدا لان الإصابة مؤكدة بالصواريخ فان الخسائر لن تتوقف عند مليار دولار باليوم بل سترتفع الى ثلاث مليارات دولار بعد تعطيل بن غوريون الدولي وخسائر الطائرات ومخازن الشحن الجوي وكامل المعدات التقنية والفنية لصيانة الطائرات واصلاحها إضافة الى مبنى المطار الضخم من صالات استقبال ووداع ومساحته 240 الف متر مربع للمباني فقط ولذلك فان الخسائر ستصل الى ثلاث مليارات دولار يوميا وليس مليار دولار كما ذكرت قناة العاشرة الاسرائيلية بل كما ذكر موقع تيكا المخابراتي الإسرائيلي واذا دامت الحرب ستين يوما فيعني ذلك خسارة إسرائيل 180 مليار دولار بين خسارة إسرائيل 120 مليار دولار في مرفأ حيفا و180 مليار دولار في مطار بن غوريون فان إسرائيل ستصاب بنكسة اقتصادية هي 300 مليار دولار هذا دون ان نتحدث عن الحرب العسكرية وصراع المجاهدين مع جيش العدو وضرب الدبابات مع العلم ان اسرائيل أعلنت انها ستدمر لبنان وتعيده الى العصر الحجري لكن إسرائيل أيضا ستعود العصر الحجر بعد قصف 150 الف صاروخ من حزب الله والمقاومة عليها إضافة الى ضرب السياحة الاسرائيلية وكل حركة الاستثمار في إسرائيل لمدة ثلاث سنوات ويعني ذلك الوصول الى خسارة اسرائيل حوالي 800 مليار دولار وتراجع إسرائيل الاقتصادي والتجاري والسياحي الى سنة 1951 بعد الاعتراف بالكيان الصهيوني سنة 1948 وبداية نمو الاقتصاد في الكيان الصهيوني سنة 1951 وستعود اسرائيل الى تلك الحقبة.

اما اذا انتصر وحقق حزب الله والمقاومة انتصارات هامة فان هيبة جيش العدو ستُصاب بنكسة كبرى لن تزول قبل عشر سنوات على الأقل حتى ان جنرال اسرائيلي متقاعد هو "افمير كول" قال عندما يصل الامر الى هذا الحد يجب على إسرائيل استعمال سلاحها النووي خاصة وان لديها قنابل نووية صغيرة قادرة على تدمير أجزاء من لبنان وسوريا والعراق ويجب استعمال هذه القنابل النووية لكن هل يتحمل العالم حرب نووية من الكيان الصهيوني ضد دول عربية وكيف سينظر العالم كله وخاصة العالم الإسلامي وحتى العالم الأوروبي الى استعمال إسرائيل السلاح النووي.

                                                                                                                                                                                                             شارل أيوب

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»