اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الصين تلحق خسائر 4000 مليار دولار بأميركا نتيجة عقوباتها على شراء الصين أسلحة روسية

ردت الصين بأقوى ضربة موجعة الى اميركا وهي الثانية فالخطوة الأولى فرضت ضرائب ورسوم على 5300 نوع من بضائع الأميركية وقيمتها 17000 مليار دولار وفرضت الصين ضريبة بنسبة 95% على البضائع الأميركية وخسرت 1823 شركة الاميركية تصديرها واستثماراتها في الصين نتيجة العقوبات الصينية.

صباح اليوم الجمعة رد الرئيس الأميركي ترامب يفرض اقصى العقوبات على المؤسسات الصينية التكنلوجية وفرض رسوم 100% على تصدير البضائع الصينية الى الولايات المتحدة فردت الصين وهي اكبر دولة في العالم تشتري سندات خزينة أميركية وتدعم الدولار الاميركي ببيع 17000 مليار سندات خزينة أميركية وطلبت من المصرف المركزي الأميركي دفع المبالغ خلال 10 أيام مقابل شراء اميركا بضائع صينية وقد تأثر الدولار الأميركي وهبط بنسبة 2% مقابل العملات الدولية وقررت الصين شراء ذهب من أسواق العالم بقيمة 17000 مليار دولار وتحويل الذهب في اتفاق استراتيجي مع سوريا لدعم العملة الوطنية الروسية والعملة الوطنية الصينية.

وستعرض الصين وروسيا على الاتحاد الأوربي اتفاق توحيد الروبل واليان الصيني واليورو دون الغاء أي عملة ولكن اتفاق استراتيجي مالي ضد الدولار الأميركي.

ومنذ مجيء الرئيس الأميركي ترامب وحتى الان فرض الرئيس ترامب 111 امر عقوبات على روسيا والصين وتركيا وايران والفليبين وفنزويلا وهي اكثر مرة يتم فيها بتاريخ الدول ان يقوم رئيس جمهورية وخاصة رئيس جمهورية اميركا بفرض عقوبات حجمها 111 عقوبة خلال سنتين.

السوق الأميركية اهتزت كثيراً بعد قرار الصين ببيع سندات الخزينة وردها الى الولايات المتحدة واسترجاع الأموال وأبلغت الصين اليابان والمانيا انهم اذا خففوا تعاونهم مع الولايات المتحدة فستضع في المانيا 10000 مليار دولار انما بالذهب وليس بالدولار و7000 مليار دولار في اليابان ذهب مقابل ان تقوم اليابان وألمانيا بدعم العملة الوطنية الصينية وإلغاء الضرائب والرسوم على البضائع الصينية بنسبة 60% كي تصبح فقط 7% لكن الجواب الالماني والياباني لن يأتي قبل أسبوع لاته يحتاج لدراسة.

نددت موسكو، الجمعة، بالعقوبات الأميركية الجديدة والتي استهدفت هيئة صينية اشترت أسلحة روسية، محذرة واشنطن مما وصفته بـ “اللعب بالنار.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي صرح سيرغي ريابكوف في بيان: "سيكون من الجيد أن يتذكروا وجود مبدأ مثل الاستقرار العالمي وهم يزعزعونه بشكل غير مسؤول"، مضيفا "من الغباء اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيراً".

وكانت واشنطن أعلنت مساء الخميس فرض عقوبات على هيئة تابعة للجيش الصيني اشترت طائرات مقاتلة وصواريخ أرض-جو من موسكو.

وتلك هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب بلدا غير روسيا بعقوبات بموجب قانون تم وضعه في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم إضافة إلى نشاطات أخرى.

كما أدرجت واشنطن في الوقت نفسه أسماء 33 مسؤولاً وكياناً عسكرياً واستخباراتياً روسياً على قائمتها السوداء التابعة لذلك القانون.

ورأى ريابكوف أنه توجد في الولايات المتحدة "متعة وطنية في اتخاذ اجراءات مناهضة لروسيا" معتبرا أنها جولة العقوبات الستين ضد روسيا منذ 2011.

وأضاف "كل جولة عقوبات جديدة تظهر الغياب الكامل للنتائج المرجوة من قبل أعدائنا أن اللوائح السوداء الأميركية تتضاعف، إنه أمر غريب".

وبعد أن أكد أنه "لن يتمكن أحد من إملاء شروط على روسيا"، دعا "مشغلي آلة العقوبات في واشنطن إلى الاطلاع على الأقل بشكل سطحي على التاريخ الروسي بهدف وقف التحرك بدون جدوى".

وبين الشخصيات الجديدة التي أُدرجت على "اللائحة السوداء" الأميركية، إيغور كوروبوف مدير جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، والمنظمة شبه العسكرية "فاغنر" وممولها يفغيني بريغوجين وهو رجل أعمال مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.

بكين تحذر من العواقب

من جانبها، طلبت الصين من الولايات المتحدة سحب العقوبات التي فرضتها على الهيئة العسكرية الصينية وإلا سيكون عليها "تحمل العواقب".

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحفي إن "الجانب الصيني يعبر عن استنكاره الشديد للممارسات غير المنطقية من الجانب الأميركي".

وتابع غينغ أن بكين تقدمت باحتجاج رسمي لدى واشنطن، مضيفا أن "الأفعال الأميركية انتهكت بشكل خطير المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية وألحقت أضرارا جسيمة بالعلاقات بين البلدين والجيشين".

وقال "نحضّ الولايات المتحدة بشدة على تصحيح خطئها على الفور والتراجع عن العقوبات المزعومة وإلا سيكون عليها تحمل العواقب".

ويأتي الخلاف الجديد بين البلدين في الوقت الذي يخوضان حرباً تجارية ويتبادلان عقوبات على صادراتهما المتبادلة.

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»