اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب




غالباً ما تستخدم وكالات السفر والسياحة عبارات وصياغات "تدير" رؤوس محبي السفر والسياحة، فيعلقون عليها الآمال الكبيرة بتجارب مثيرة. بيد أن خبيراً في مجال السياحة يدعوهم لتقليل سقف توقعاتهم، خصوصاً فيما يتعلق بالطعام.

دائماً ما تحاول شركات ووكالات السفر التفوق على غيرها بكلمات وعبارات تعد بالمرور بمشاهدات وتجارب مثيرة ومناظر خلابة. ولكن الغرض منها هو جعل أنشطة عادية أكثر جاذبية. فإذا رأيت أي من هذه الكلمات أو العبارات في الكتيب السياحي، فلتعلم أنك قد تكون بحاجة لتقليل توقعاتك.

فنون الطهي: فنون الطهي لا تعني المطبخ بالضرورة فغالباً ما تعد شركات السياحة بالتعرف على فنون الطهي في سياق العطلة إضافة إلى زيارة المطاعم. في هذا السياق يقول الباحث في مجال السياحة من جامعة يادة الألمانية للفنون التطبيقية تورستن كيرستغس يقول: "إنها عبارة ساحرة تشير إلى أن الطعام سيكون في قلب الرحلة".

ويضيف كيرستغس بالقول: "وفي النهاية كُل بقدر ما تريد من الأشياء التي لن تستطيع تحمل تكلفتها في الديار". فنون الطهي في النهاية هي حاجة إنسانية أساسية. ويحب المروجون للسياحة استخدام العبارة لأنها تشير إلى أن جودة الطعام ستكون عالية.

اللآلئ ومعابد الذواقة: في معبد الذواقة يتم عبادة الطعام الرفيع. إنها كلمة جيدة ولكنه ربما يكون من المطاعم المكلفة، وبالتالي تفقد الأسعار قبل حجز طاولة. في هذا السياق يقول كيرستغس: "قد تفضل التوجه إلى معبد يقدم طعام يؤكل خارجه إذا أردت أن تشعر بالشبع".

من ناحية أخرى، فإن الكثير من مقاصد العطلات توصف بأنها لآلئ. وقد تبدو لؤلؤة البحر الأدرياتيكي ولؤلؤة البحر المتوسط كأنهما مكاناً واحداً ولكن يطلق على الكثير هذا الاسم. وتشير العبارة إلى أنها "صغيرة ونادرة وأحيانا لا يتم اكتشافها سوى عبر أخذ نظرة عن قرب"، بحسب كيرستغس. ولكن انتبه، اللآلئ ليست رخيصة.

dw

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»