اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نفذ المتقاعدون والموظفون والمودعون اعتصاما امام فرع "فرنسبنك" في بعلبك، على خلفية قرار متخذ باقفال الفرع الوحيد المتبقي في المحافظة، بعد إقفال فروعه في اللبوة الهرمل وبدنايل، وبات لزاماً على الآلاف من المودعين والموظفين والمتقاعدين عند أي مراجعة الانتقال إلى أقرب مصرف في المنطقة الى زحلة، التي تبعد عن بعلبك مابين حوالى ٣٠ كلم، وعن البقاع الشمالي وعرسال والقاع ما بين ٨٠ الى ٩٠ كلم، ناهيك بالضغط والزحمة الذي سيخلفها قرار الاقفال العشوائي المتخذ امام الفروع المتبقية العاملة في محافظة البقاع.

وكان لقاء قد جمع صاحب المصرف نديم القصار مع فعاليات المدينة في منزل حسين عواضة، لبحث موضوع المصرف، حيث قال القصار أمام الحاضرين: "هناك توجه للاكتفاء بتركيب ثلاث ماكينات atm تمكّن المتقاعدين والموظفين من قبض رواتبهم في محلات عائدة لعواضة في دورس، دون الاخذ بعين الاعتبار مسألة المراجعين المودعين الذين فقدوا جنى أعمارهم."

ويربط صاحب المصرف عملية الاقفال بانتهاء مدة عقد الإيجار، وتوجه صاحب المبنى سعيد اللقيس لرفع بدل الإيجار بالدولار. وتلقت فعاليات بعلبك- الهرمل خلال اللقاء بالقصار خبر إقفال المصرف بالذهول، ما انتهى بانسحاب الوزير السابق حمد حسن من اللقاء احتجاجا على قرار الاقفال.

وكان مدير المصرف قد ربط عملية الاقفال بخلافات بين صاحب الملك سعيد اللقيس وادارة المصرف حول رفع إيجار المبنى، وهذا مل قدرة له بعد تعثر المصارف والخسارة التي يتعرض لها الفرع في حال رفع إيجار المبنى بعد انتهاء مدة العقد .

وللغاية، قطع المحتجون الطريق الرئيسي لبعض الوقت احتجاجا على القرار. علماً ان هناك عشرات الموظفين في المصرف لم يتم تحديد مصيرهم بعد، واذا ما كانوا سيلتحقون بفروع عائدة للمصرف في البقاع او أنه سيتم صرفهم من عملهم.

العميد المتقاعد محمود طبيخ، قال: "يكفينا إذلال في هذه المنطقة، اي مراجعة او عملية تستدعي من الانتقال إلى زحلة بكلفة نصف رواتبنا على الطريق، يكفينا اننا نعيش بل كهرباء او ماء"، مضيفا "نطالب الوزراء ونواب المنطقة بالضغط على الإدارة الرئيسية لابقاء الفرع مفتوحا لان اقفاله سيتسبب بمعاناة ٢٥ الف موظف ومودع وطّنوا رواتبهم واحتجزت أموالهم في المصرف، فلا داعي للأقفال المنطقة لأنه لم يسجل اي اعتداء او خلل أمني بحق المصرف."

أما المحامي مهدي مشيك، فرأى "انه ومن منظار ديني وقانوني هناك قول يقول الغنم بالغرم، نغنم معاً ونغرم معاً، والا ما معنى أن تأتوا إلينا بوقت البحبوحة وتتركونا بالسنوات العجاف، هذا هو حال القطاع المصرفي، أتوا إلينا بوقت الغنم وتركونا عندما حل الغرم، اكلونا، اكلوا جنى اعمارنا ومستقبل اجيالنا واولادنا وعند او مفترق طرق، وفي غفلة انزووا محميين بالقانون الذي وجد من أجل حماية الناس اي حقوق الناس، والمنوط بهم حماية القانون السلطتين التشريعية التنفيذية والقضاء كلهم نيام."


الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!