مع اقتراب موعد قمة مجموعة العشرين التي تعقد في الهند يوم التاسع من الشهر الحالي، وجه المكتب الرئاسي دعوات رسمية إلى المشاركين لحضور عشاء رسمي
إلا أن تلك الدعوات أثارت موجة استغراب في البلاد.
فقد بينت نسخ عنها أنها وجهت باسم "رئيس بهارات" بدلاً من "رئيس الهند" المعتاد، ما أشعل انتقادات واسعة من قبل بعض الأحزاب السياسية المعارضة.
While there is no constitutional objection to calling India “Bharat”, which is one of the country’s two official names, I hope the government will not be so foolish as to completely dispense with “India”, which has incalculable brand value built up over centuries. We should… pic.twitter.com/V6ucaIfWqj
— Shashi Tharoor (@ShashiTharoor) September 5, 2023
الخبر صحيح
إذ عارض عدد من السياسيين والنواب استخدام مصطلح "رئيس بهارات" في دعوات العشاء الرسمية هذه.
وفي تعليق على موقع أكس (تويتر سابقا) أكد الأمين العام للكونجرس جيرام راميش، أن الخبر صحيح. وكتب قائلا: "أرسل راشتراباتي بهوان دعوة لحضور حفل عشاء مجموعة العشرين في 9 سبتمبر باسم رئيس بهارات بدلاً من النسمية المعتادة".
كما اتهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بـ "تشويه التاريخ وتقسيم الهند"، وفق تعبيره.
بدوره، انتقد السياسي راغاف تشادا من حزب آم آدمي، هذا التصرف بشدة، متسائلاً "كيف يمكن لحزب بهاراتيا جاناتا(الحزب الحاكم) أن يضرب ويقسم البلاد".
وعلق بتغريدة على تويتر، كاتباً: "إن الخطوة الأخيرة لحزب بهاراتيا جاناتا وتغيير تسمية رئيس البلاد في الدعوات الرسمية لقمة مجموعة العشرين تثير الدهش"
كما اعتبر أن البلد لا ينتمي إلى حزب سياسي واحد، مضيفاً أن "الهوية الوطنية ليست ملكية شخصية لحزب بهاراتيا جاناتا يمكن تعديلها حسب أهوائه."
بينما دعا سياسيون آخرون إلى استعمال التسميتين، "بهارات" و"الهند" على السواء.
فيما انتشرت صور تلك الدعوات كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، مطلقة "حرباً" شعواء من النقاشات والشائعات على السواء، بين من أكد أن التسمية الرسمية للهند أصبحت "بهارات"، وبين من سخر من الموضوع برمته.
وكانت السلطات حاولت قبل سنوات، تغيير اسم البلاد إلى "بهارات"، لأن التسمية تعود لحقبة الاستعمار البريطاني، لكن المحكمة العليا رفضت ذلك.
يتم قراءة الآن
-
واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ
-
الشيطان النووي في الكابيتول
-
توقيت لقاء نصرالله – الحيّة... هل من استراتيجيّة جديدة؟ خشية "إسرائيليّة" من الأسوأ بعد "العمى" على الحدود!
-
المسيحيّون في مُواجهة باريس... هل تكون الرئاسة الثمن؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:39
اعلان قمة البحرين: نشر قوات حفظ سلام دولية في فلسطين حتى تنفيذ حل الدولتين
-
21:51
البنتاغون: لا ندعم احتلالا لقطاع غزة وتقديرنا أن العملية "الإسرائيلية" في رفح محدودة ولكننا لا ندعمها
-
21:47
وزير النقل الإسباني يقول إن بلاده رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى "إسرائيل" بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق اسبانيا
-
21:38
مخاوف "إسرائيلية" من تركيز حزب الله على استهداف أنظمة التجسس والمراقبة
-
21:31
إذاعة الجيش "الاسرائيلي": مقتل جندي "إسرائيلي" بغلاف غزة
-
21:30
حزب الله: الهجوم طال مصنع ديفيد كوهين بتل حي (شمال كريات شمونة) المتخصص بإنتاج المنظومات الإلكترونية لجيش العدو