اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عناوين فرعية وطبشات:

برنامج إنقاذي يركز على الأزمة الاقتصاديّة اُعدّ للعهد الجديد

حلفاء ومؤيّدون لـ "الوطني الحرّ" أصبحوا في ضفة قائد الجيش

مقايضة باسيل الرئاسة باللامركزيّة الإداريّة والماليّة الموسّعة لن تمرّ


عزز التمديد لولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون لعام اضافي في قانون نيابي، والذي شمل ايضاً المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، من حظوظ قائد الجيش الرئاسية، وحصر المعركة بينه وبين رئيس "تيار المردة" النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، أقله في الوقت الحالي.

ومع بروز الحركة الانفتاحية لكل من العماد عون وفرنجية وتقاربهما "المستجد"، ارتفعت نبرة الانتقادات و "الاتهامات" التي ساقها ويسوقها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، والذي وان زار قائد الجيش معزياً بوفاة والدته، ووضع الزيارة هو والرئيس السابق ميشال عون في إطار الواجب العائلي والاجتماعي، لكنه "سعر" فوق الطاولة وتحتها الهجمة على قائد الجيش ، خصوصاً ان "القاعدة البرتقالية" بمن فيها قياديين حاليين في "التيار" وسابقين فصلوا منه، ليسوا ببعيدين عن قائد الجيش.

في المقابل، ورداً على الهجمة التي تستهدف قائد الجيش و "مشروعه الرئاسي والاصلاحي"، يكشف مقربون من العماد عون لـ "الديار" ان قائد الجيش ليس طارئاً على الشأن العام والسياسي. ويشير هؤلاء الى ان نواة العمل السياسي لدى قائد الجيش تكونت، حينما فكّر فريقه المساعد والمؤلف من ضباط عسكريين بمعظمه عشية الانهيار الكبير في تشرين 2019 بضرورة القيام بعملية انقاذية، وكانت لحظة الانطلاق حين اعتصمت مجموعة من قدامى العسكريين مع متظاهرين مدنيين امام مبنى وزارة الخارجية في الأشرفية.

ويضيف هؤلاء: في تلك الفترة بدأ الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل يتهمان قائد الجيش بالانقلاب على العهد والتناغم مع الشارع المسيحي المنتفض ضد العهد القوي ، وصارا يفكران باستخدام وزارة الدفاع ومخابرات الجيش لمواجهة الحراك الشعبي،  وبهدف قطع التواصل بين قيادة الجيش والحراك الحزبي المسيحي المعارض.

ويرى المقربون من قائد الجيش ان "انتفاضة تشرين" 2019 والصراع بين قيادة الجيش وقيادة "التيار العوني" أسست لحالة تفكير جديدة لدى قيادة الجيش لامست التنظير السياسي، والرغبة في وضع خطة عمل انقاذية لايصال العماد جوزيف عون الى بعبدا. هذه الخطة  السياسية تمر بالضرورة عبر "تحجيم" التيار العوني – الباسيلي المعارض لقائد الجيش، وخوض معركة وراثة الرئيس ميشال عون في الساحة المسيحية، لا سيما أن العماد جوزاف عون هو من عائلة عون، ويحمل لقب جنرال مثل الرئيس عون ، وينتمي الى البيئة العونية – العسكرية نفسها.

التيار العوني تاريخياً هو بيئة الجيش

والجدير ذكره هنا ، أن التيار العوني تاريخيا هو بيئة الجيش، وأي صدام سياسي بين قيادة الجيش وبيئة الجيش ستؤدي حتما" الى تفكيك التيار الوطني الحر وانقسامه الى فئتين: فئة تناصر الجيش وقيادته وفئة ثانية تناصر التنظيم الحزبي ورئيسه الوزير باسيل.

وهذا الواقع ينسحب أيضا"على نواب التيار الوطني الحر وعائلة الرئيس ميشال عون، اذا اعتبرنا أن العائلة العونية تشكل الحلقة الأولى في التنظيم العوني و كتلة النواب والوزراء الحلقة الثانية والتنظيم الحزبي الحلقة الثالثة.

وتخترق قيادة الجيش الحلقات الثلاث المذكورة، ومناخ الصراع حول البيت العوني وبيئة الجيش والوراثة السياسية والرئاسة المارونية والشارع المسيحي، أدى الى انضمام عدد من الكوادر العونية وعدد من نواب التيار وعدد من أفراد العائلة العونية الى قضية الجيش وقائده، الذي يعتبر أحد المرشحين الأساسيين الى الرئاسة الى جانب المرشح سليمان فرنجية.

في المقابل، يطرح "عونيون سابقون" لـ "الديار" تصوراً قد يكون صالحاً لخطة عمل "رئيس الجمهورية العتيد" جوزيف عون و "عدّة شغله" المسيحية. علما أن الجنرال جوزيف عون ابن العيشية – قضاء جزين وابن منطقة الجنوب، وسينطلق في عمله السياسي من قاعدة موالية له في جزين يقودها النائب العوني السابق زياد أسود، والى جانبه 24 رئيس بلدية جزينية من أصل 26 قصدوا اليرزة مؤخرا" لتهنئة قائد الجيش ، ابن المنطقة والصديق والأخ، الذي استحق التمديد في منصبه بسبب نجاحه في مسؤولياته الوطنية.

نواة  "التيار العوني"

 المؤيد للجنرال جوزاف عون

في هذا السياق ، بدأت تتشكل نواة   "التيار العوني" المؤيد للجنرال جوزاف عون في الساحة المسيحية، والحلقات الأولى التي ستحمل مشروعه الرئاسي وبرنامجه السياسي الانقاذي. وفي هذا السياق، لا بد من التوضيح أن " القائد " يقتنع بوجود مصلحة وطنية  ومسيحية في تعايش الجيش مع المقاومة وعدم الاشتباك مع حزب الله حول الاستراتيجية الدفاعية، كما يتجنب الصدام المسيحيي مع الثنائي الشيعي المفتعل من قبل الوزير باسيل على خلفية معركة الرئاسة. أضف أن الجنرال جوزاف عون يفهم الجيوبوليتيك وأهمية التنسيق مع الجيش السوري لحماية الحدود والأمن القومي اللبناني. كذلك هو مستعد للتعاون مع جميع الأفرقاء في مجال اعادة هيكلة الاقتصاد، واصلاح الادارة، وانهاض المؤسسات، وتفعيل البرامج التنموية بالتعاون مع البرلمان والحكومة ومختلف الكتل النيابية والأحزاب السياسية، وفي مقدمهم الأحزاب المسيحية.

يحتفظ القائد في درج مكتبه في اليرزة ببرنامجه للاصلاح الاقتصادي، ولكنه ينتظر الفرصة المناسبة لاطلاقه، ويعترف أن نجاحه في عملية الانقاذ يشترط تعاون الطبقة السياسية، لا سيما القيادتين الشيعية و السنية. في اليرزة هناك "العقل المدبر" لفريق القائد، فريق الظل الذي يسهر الليالي أحيانا ، ليرسم خطط العمل ويتخيّل المرحلة المقبلة،  ويتراءى له كيفية تشكل البنيان المسيحي المناصر للرئيس القادم من الجيش، ومن أوجاع 17 تشرين 2019 ، حيث سجل التاريخ المسيحي فشل تجربة الجنرال ميشال عون.

فهل تنجح النسخة العونية الثانية مع الجنرال جوزاف عون؟ هل يثبت الجيش أنه هو الحل في المحن المسيحية والوطنية؟ في الآونة الأخيرة فكّر "العقل المدبر" في مواضع الخلل العوني، وبدأ بتنفيذ خطته من عكار ذات الأغلبية السنية الى جزين والجنوب ذات الأغلبية الشيعية. ألم يذكّره الرئيس نبيه بري عندما هاتفه لتهنئته على التمديد، أن جزين مدخل الجنوب و بداية الشركة المسيحية – الشيعية ؟

الخارطة العونية في المناطق

 المؤيّدة لقائد الجيش

1- على مستوى البيئة العكارية للتيار العوني، ينحاز النائب أسعد ضرغام الى القائد، ومعه جزء من القاعدة العونية التي زارها جبران باسيل برفقة الرئيس ميشال عون الصيف الماضي. وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف ترك "الفرقة الباسيلية"، ويبحث عن تموضع جديد. نصف القوميين السوريين، وكل الحلفاء المسيحيين السابقين والبيوتات السياسية والمتجمعين حول تكتل "الاعتدال الوطني" يتعارضون مع توجهات النائب باسيل. فهل يسمح الوضع الحالي بامكانية نجاح جيمي جبور، النائب العوني الثاني، في حال كان الجنرال جوزاف عون رئيسا" ؟

2- في الكورة، يواجه النائب جورج عطالله معارضة حزبية وشعبية يقودها رفيقه العوني غسان كرم. ونصف القوميين من الحلفاء والمؤيدين للنائب السابق سليم سعادة يتقاطعون مع الوزير فرنجية وقائد الجيش، وقد ابتعدوا عن تأييد باسيل. فما هو مصير النائب الكوراني عطاالله في ظل انفراط صفوف 8 آذار وصعود نجم قائد الجيش ؟

3- في البترون، انقلب نزار يونس (يحرك 3000 مقترع) على التيار الوطني الحر(المستفيد منه مالياً في السابق) واقترع لحراك " شمالنا " في الانتخابات الماضية. عدد من رؤساء البلديات لن يسايروا الوزير باسيل في حال وصول قائد الجيش الى بعبدا. "تيار المردة" الذي يحرك نحو 2000 صوت في القضاء بالتعاون مع النائب السابق سامر سعادة،  سيتحالف مع الرئيس الجديد ضد النائب باسيل.

4- في قضاء جبيل، النائب العوني سيمون أبي رميا يُعبتر من المعارضين لباسيل، وعلى استعداد لتأييد المرشح الرئاسي جوزاف عون. النائب السابق وليد الخوري يحترم الرئيس ميشال عون ولكنه مغدور في نيابته مرتين من قبل الوزير باسيل، الذي لم يقترع لمصلحته في دورتي 2018 و 2022 .

أضف أن آل الخوري عائلة سياسية شهابية موجودة في جبيل قبل نشوء التيار الباسيلي بأكثر من نصف قرن. فهل يحصل الوزير باسيل على نائب في جبيل في ظل الخلاف أيضا" مع الثنائي الشيعي ؟

5- في كسروان، يحرك التيار الوطني الحر نحو 700 صوت في مدينة جونيه، حيث يقترع نحو 9000 ناخب في عاصمة الموارنة. يشكل هنا رئيس بلدية جونيه ورئيس اتحاد بلديات كسروان الشيخ جوان حبيش القوة الانتخابية الضاربة للرئيس ميشال عون. جيّر حبيش في دورة 2018 لمصلحة المرشح شامل روكز نحو 3000 صوت، وفعل نفس الشيء في دورة 2022 لمصلحة المرشحة ندى البستاني، و ذلك بطلب من الرئيس ميشال عون شخصيا. الشيخ جوان لا يستسيغ التعاون مع الوزير باسيل، وهو مستعد للتعاون مع العهد الجديد للحفاظ على مصالحه ورئاسته لبلدية مدينة جونيه ، كما أنه حليف لعدد  من رؤساء البلديات الشيعية في القضاء، ويحتاج الى دعمهم ليبقى رئيسا لاتحاد بلديات كسروان.

أضف أن النواب السابقين فريد الياس الخازن ويوسف الخليل و جيلبرت زوين ( ومعها آل زوين و رئيس بلدية يحشوش) انسحبوا من التيار الوطني الحر والتكتل النيابي والسياسي العوني. الحلفاء السابقين للتكتل الانتخابي العوني، منصور البون و زياد بارود و نعمة أفرام كلهم على استعداد للتعاون مع الجنرال جوزاف عون اذا أضحى رئيسا.

6- وفي المتن الشمالي، من المعروف أن النائب ابراهيم كنعان  وعدد من النواب العونيين يعارضون الوزير باسيل، وعلى استعداد لانتخاب المرشح الجنرال جوزاف عون رئيسا". النائب الياس بو صعب، نائب رئيس المجلس لم يقترع لاسم المرشح جهاد أزعور، ونال تأنيبا من باسيل هو و زميله آلان عون بسبب ذلك. فلم يبق في تيار باسيل في المتن سوى النائب السابق ادكار معلوف ( نال 10 آلاف صوت في دورة 2022) و منصور فاضل (مستشار الوزير باسيل ونائب رئيس بلدية الجديدة – السد – البوشرية) وهيئة حزبية مترهلة، والقليل من الحلفاء.

علما أن الشخصيات المستقلة في المتن ابتعدت عن لائحة التيار الوطني الحر، و الكثير من الكوادر المؤسسة للتيار مثل النائب السابق كميل خوري و النائب السابق نبيل نقولا و طانيوس حبيقة وطوني مخيبر وعبد الله خوري و آخرين، ينشطون الى جانب القيادي السابق نعيم عون، ويتقاطعون مع قائد الجيش المنتمي الى نفس بيئتهم .

7- في قضاء بعبدا، حيث يشهد التيار تراجعا على غرار كل الأقضية المسيحية، وحيث المعقل التاريخي للمؤيدين المسيحيين للجيش، خرج النائب آلان عون من عباءة باسيل، وكذلك فعل النائبان السابقان حكمت ديب و ناجي غاريوس. الحالة العونية في بعبدا بشكل عام تميل لصالح قائد الجيش.

 8- في دائرة بيروت الأولى، نجح النائب نقولا الصحناوي بفضل امكانات و رصيد والده الوزير السابق و المصرفي موريس الصحناوي، و ليس بفضل شعبية التيار الوطني الحر، الذي شهد خلال السنوات السابقة انشقاق القيادي العوني السابق و المرشح النيابي زياد عبس (نال 1500 صوت في دورة 2018). و لولا أصوات الحليف "الطشناق"، لما تمكنت لائحة " كنا و رح نبقى لبيروت " من نيل حاصلين في الدورة الأخيرة.

 تيار المرحوم مسعود الاشقر (رئيس الاتحاد من أجل لبنان) و زوجته غريتا أبو ناضر (رئيسة مؤسسة مسعود الأشقر) باتوا أقرب الى قائد الجيش . ويُذكر أن مسعود الأشقر نال 3700 صوت في دورة 2018 و لم ينجح، بسبب تفضيل الوزير باسيل للمرشح أنطوان بانو (نائب سابق هاجر الى كندا)، الذي جيّر له التيّاريين الحزبيين أصواتهم. و شكّل هذا الأمر ضغينة في قلب الراحل مسعود الاشقر تجاه باسيل و الرئيس ميشال عون.

أضف أن التيار خسر حليفه الوزير السابق نقولا تويني بسبب الخلاف مع باسيل، الذي أبى تأييد ترشيح الأول الى النيابة، تسهيلا لنجاح المرشح الأورثوذكسي "القواتي" غسان حاصباني.

9-  وفي دوائر بيروت الثانية (النائب ادكار طرابلسي) و بعلبك - الهرمل (النائب سامر التوم) والبقاع الغربي (النائب شربل مارون الذي لا يعرفه الرئيس بري) و زحلة (النائب سليم عون) بات نواب و مرشحي التيار الباسيلي رهينة لدى الثنائي الشيعي، الذي تحرّر من الابتزاز السياسي و من اخافته من حجم قوة حزب القوات مسيحيا.

10 - اما في عاليه – الشوف فيقول "العونيون السابقون" ان التيار يبقى حليفا للوزير طلال أرسلان في وجه الكتلة الجنبلاطية المتحالفة مع "القوات" . فاز التيار في دورة 2022  بمعقد سيزار أبي خليل في عاليه و مقعدي غسان عطالله و فريد البستاني في الشوف. علما أنه خسر الكثير من قواعده و كوادره القياديين مثل ناصيف القزي و ناخبيه، ولم يكن ليحصد ثلاثة نواب لولا تحالفه مع الحزب "الديموقراطي البناني" الأرسلاني و "تيار التوحيد" و آل البستاني  ورئيس بلدية بحمدون (قضاء عاليه) وليد خير الله. اضف أن  الوزير السابق ماريو عون و القاعدة العونية في الدامور يؤيدون قائد الجيش.

11- في جزين ، مسقط رأس قائد الجيش، يُعتبر النائب السابق زياد أسود أحد أركان الفريق العوني المقرب من جنرال اليرزة. يعرف السياسيون في هذا القضاء – الدائرة أن الصوت الشيعي هو المرجح، وخلاف الوزير باسيل مع  الثنائي الشيعي والعونيين المؤيدين للجنرال جوزاف عون و تناقضه مع "القوات"، و ادمون رزق و ابراهيم عازار و آل كنعان و آل عزيز و آل نجم وآل سرحال والعديد من العائلات السياسية و الانتخابية والمجالس البلدية، التي انتمت الى البيئة العونية سابقا"، كل ذلك يحول دون وصول المرشح الباسيلي الى النيابة.

12- في زحلة ، خسر النائب سليم عون حلفه مع آل فتوش الكاثوليك الزحالنة، الذين خرجوا من الانتخابات السابقة احتجاجا" على هيمنة التيار على اللائحة الانتخابية المشتركة، مما اضطر بالوزير باسيل أن ينقل مرشح "الطشناق" الأرمني من لائحة ميريام سكاف الى لائحة الثنائي الشيعي حتى يعوّض خسارته. هنا أيضا لولا التحالف مع حزب الله لا يخرق التيار العوني بأي نائب. علما أن آل الياس سكاف و القوميين و العديد من الشخصيات المستقلة من حلفاء الأمس باتوا في المقلب النقيض لفريق باسيل. 

"التيار الباسيلي" قد يحصل على 6

نواب فقط في انتخابات 2026  ؟!!

ومن ضمن هذه الحسابات "الافتراضية"، وفي حال بقي القانون الانتخابي كما هو ، وتوقف انهيار التيار الباسيلي ،  يمكن أن ينجح لفريق الوزير باسيل في الانتخابات النيابية المقبلة كل من : جيمي جبور(عكار)، جورج عطاالله (الكورة)، نقولا صحناوي (بيروت الأولى) ، غسان عطالله (الشوف)، سيزار أبي خليل (عايه)، جبران باسيل (البترون).

 النواب ادكار طرابلسي وسليم عون و سامر التوم و شربل مارون نجحوا في التحالف مع الثنائي الشيعي ، هذا اذا بقي التحالف قائما مع المكون الشيعي بعد وصول الجنرال جوزاف عون الى الرئاسة، لا سيما أن  باسيل يتحضر للانتقال الى المعارضة بعد وصول جوزاف عون أو سليمان فرنجية. أي أن التيار الباسيلي قد يحصل على 6 نواب فقط في انتخابات 2026 اذا توقف انهياره اليوم، بفعل الاشتباك المفتعل من قبل باسيل مع حزب الله على خلفية معركة الرئاسة.  يعتقد الوزير باسيل أن هذا الاشتباك الطائفي الماروني – الشيعي يسمح بحماية تياره، ويجعل منه رئيس الشارع المسيحي في حال لم يتمكن من أن يصبح رئيس قصر بعبدا.

ويختم "العونيون السابقون" ان الجنرال جوزاف عون في حال وجوده في بعبدا سوف يستقطب %70 من أعضاء و كوادر و مؤيدي التيار الوطني الحر الذي يرأسه جبران باسيل.