اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1. لو تأتّى للذين من ساستنا يتوهّمون أنّهم كبارٌ او أكابر وقادةٌ تاريخيّون، ان يتخلّصوا ولو للحظةٍ من أوهامهم، وعرفوا عنوانَ اقامتهم في التاريخ، لَكان لهم سلوك اَخر. قل: لكانوا تمنّوا لو انّ أمّهاتهم كنَّ عواقر، لَتمنّوا لو أنّهم ما كان لهم لا ذكرٌ ولا تاريخٌ في سجّل الولادات.

2. "أمنُ الجنوبيين عندي قبل القضيّة الفلسطينيّة ". هذا الكلام بحرفه من دون تحريف، هو للنائب التيّاري الذي يعني ما يقول، فيوحي بجدّية واحترام سيزار أبو خليل. على هذا الكلام ومثله لنا كلامٌ، عسى ان يتّسع لسماعه سمعُ بو خليل وسائر الخلّان في التيّار العوني. في الجسم الطبيعي الواحد، لا اولويّة في ساعة تقرير المصير بين الشرايين ولا بين العروق. أمنُ الجنوب والجنوبيين، والتاريخ شاهدٌ امين، هو قَدَريّاً من امن فلسطين. فلسطين ولبنان كلاهما في الطبيعة امتدادٌ لجسد الاَخر. يدُك منك وتبقى منك في الحالتين: سليمةّ معافاةً كانت او كانت شلّاء. معاندةُ قدَرِ الطبيعة معاندةٌ لقدر الله.

3. من شكا في دولة اللصوص ظلامتَه الى القضاء، مطالباً ايّاه بأن يعيدَ له حقّاً كان سطا عليه لصوصُ الدولة، هو لا ريب يُعاني اضطراباً في صحّته. حقّك في دولة الباطل، ضمانتُه ذراعُك. في الدولة المُصرّة على ان تقيم للفساد مجداً، حقُّك بأن تحفظ اصبعك على الزناد. ولا تتوانَ في اللحظة المناسبة ان تضغط عليه باتّجاه كلّ من هو عضوٌ في جماعة (حاميها حراميه). كن مواطناً صالحاً: كنْ ذاتَك.

4. من تهاون في الدفاع عن حقِّه استحقَّ الهوان.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟