اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا تعد رياضة الركبي يونيون شعبية في لبنان إلا أنها بدأت تلقى طريقها مؤخرا بين باقي الرياضات، وفي هذا السياق للتعرف اكثر على هذه اللعبة كان لموقع الديار لقاء خاص مع مدير الاتحاد ومدير المنتخبات الوطنية مروان عازار.

يقول عازار في البداية "تأسس الاتحاد اللبناني للركبي عام 1997 على يد الكس جمال وبيل بيرد ودافيد مالفن حين تواصلت السفارة البريطانية مع جمال وابلغته عن وجود سفينة بريطانية على السواحل اللبنانية وعليها فريق ركبي يطلب اجراء مباراة فتم تأليف فريق من بينه 4 لبنانيين ومن بعد هذه المباراة انطلقت الفكرة لتاسيس اول فريق وبعده توسعت الفكرة لتنتشر، نحن نضع رزنامة سنوية للدوري المحلي ومباريات دولية مع بعض الدول مثل سورية والعراق ومؤخرا سافرنا الى المملكة العربية السعودية وشاركنا في بطولة غرب اسيا للسيدات".

يتابع عازار "ان عمل اللجنة التنفيذية هو وضع خطة وتقوم بتطبيق العدد الاكبر منه حسب الامكانات المتاحة، لدينا منتخبات للسيدات والرجال فمنتخب الرجال دوما يستعد للاستحقاقات الخارجية وفي الداخل نستعد لاستضافة المنتخبين السوري والعراقي، وفي بطولة السعودية حل منتخب السيدات في المركز الرابع، نحن نستخدم عدة ملاعب ابرزها ملعبي العهد في الرمل العالي وبحمدون البلدي ولكننا نتكل اكثر على ملعب العهد، اللعبة بدأت تنتشر في المدارس وانا شخصيا اتابع هذا الامر بكل اهتمام هناك نحو 8 مدارس اعتمدت رياضة الركبي كبرنامج من ضمن برامجها التعليمية والرياضية كما يتم اعتماد رياضات اخرى مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرهما، اللعبة جميلة ليس لها انتشار واسع بسبب غياب الاعلان ولكنها تأخذ مكانها بين باقي الرياضات ونشكر قناة ال بي سي التي سلطت الضوء على منتخب السيدات الذي لعب في السعودية ولدينا 3 فرق محلية في الدوري اللبناني للسيدات والمنتخب يتمرن بمعدل مرة في الاسبوع ولديه استحقاقات قادمة بلا شك تزامنا مع مشاركة منتخب الرجال وفي 15 حزيران المقبل هناك بطولة دولية "اكوناي 7" الذي يستدعي فرق سيدات من الخارج من سورية والامارات والعراق".

يختم "اتمنى ان يكون لدينا راعي رسمي "سبونسر" وان تتطور بشكل اكبر وتصل الى كل الشباب والمناطق اللبنانية وعلى امل ان يكون للدولة دورها في دعمنا اسوة بكرة القدم وكرة السلة وان يكون لهذه الرياضة وجود اشمل ويتبعها الشباب اللبناني".