اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، سفراء "اللجنة الخماسية": سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير الجمهورية الفرنسية هيرفيه ماغرو، سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، فيما اعتذر السفير السعودي وليد بخاري عن الحضور بفعل وعكة صحية طارئة.

اثر ذلك، تحدث موسى باسم اللجنة، مؤكدا انه "تم تبادل الافكار وان اللقاء شكل فرصة للتداول في أمور كثيرة تتعلق بحالة الانسداد السياسي خصوصا في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية. وكانت فرصة جيدة للحوار والتداول في مواضيع مهمة يمكن من خلالها إحداث انفراجة قريبة في هذا الملف المعقد".

وردا على سؤال حول وجود "فيتو" على فرنجيه، قال: "اللجنة لا تتحدث حول اسماء المرشحين"، مضيفا "سمعنا من فرنجيه أفكارا إيجابية كثيرة، وقد تحدث عن هدفه وهو وحدة هذه الدولة وانتمائه لها وهو على استعداد تام للتفاعل مع أيه طروحات تتناسب مع تطلعاته ووحدة والاستقرار، وفرنجيه لا يزال مرشحا".

وحول عمل اللجنة الخماسية، قال موسى: "من يشكك بعمل اللجنة او غيرها هو لا يبحث عن مصلحة هذه الدولة واي شخص يبحث عن مصلحة لبنان ووحدته واستقراره يجب ان يدعم اي جهد ولو كان بسيطا".

عند الجميل

بعد بنشعي، التقى سفراء الخماسية في بكفيا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الذي أشار بعد اللقاء، "حاولنا توضيح وجهة نظرنا عن إشكالية الانتخابات الرئاسية في لبنان"، مشددا "على ان المطلوب استعداد وكلام واضح من حزب الله بالقبول بمرشح توافقي، إذ أن الحزب ما زال متمسكًا بمرشح واحد هو فرنجية. نحن منفتحون على الأسماء ونريد رئيسًا بأسرع وقت ممكن".

بدوره، قال موسى عن التقارب بين فرنجية والجميّل: "هناك أرضية مشتركة لكن مساحتها تزداد يومًا بعد يوم إذا ما اجتمعت الكتل السياسية على ان اختيار رئيس لبنان هو هدف عادل يجب الوصول اليه بأسرع وقت وبالتالي علينا تقريب المسافات بعض الشيء لزيادة مساحة الثقة".

في مقر "الاعتدال الوطنيّ"

وعصرا، وصل سفراء اللجنة الخماسيّة إلى مقر تكتّل الاعتدال الوطنيّ في الصيفي، حيث أوضح التكتل، في بيان للمكتب الاعلامي للنائب وليد البعريني بعد اللقاء، "ان التكتل يعمل بالتنسيق مع الخماسية لتوحيد وجهات النظر بغية الوصول إلى تذليل العقبات لإنجاح مبادرة، وأصبح لدينا وضوح أكثر حول كيفيّة توحيد الجهود وحصر التباين في الجهة التي ستدعو إلى التشاور ورئاسة الجلسة التشاورية"، داعيا "الكتل النيابية للاستفادة من الجهد المبذول من قبل التكتل والخماسية والإسراع في التجاوب لما فيه مصلحة البلد". 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»