كنعان من واشنطن: انتخاب رئيس قادر أولويّة
وإعادة النازحين مسؤوليّة المجتمع الدولي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تابع النائب ابراهيم كنعان لقاءاته في واشنطن، على هامش مشاركته في "اجتماعات الربيع"، بدعوة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

والتقى كنعان بعثة صندوق النقد الدولي الى لبنان برئاسة ارنستو راميريز، وذلك في مقر الصندوق في واشنطن. وجرى خلال اللقاء، عرض للواقع المالي الراهن وكيفية إحداث خرق في المعالجات المطلوبة. وقد أبلغت البعثة كنعان بإمكان زيارة لبنان في أيار المقبل، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك.

وجرى بحث معمق بكل المراحل التي قطعها لبنان مع صندوق النقد، بدءا بخطط حكومتي الرئيسين حسان دياب ونجيب ميقاتي، وصولا الى قانون مسودة مشروع قانون إعادة هيكلة الودائع والمصارف في لبنان الذي لم تقرّه الحكومة بعد. وكانت وجهات النظر متقاربة لا سيما لجهة اعتبار أن قضية الودائع وطريقة معالجتها تحتاج لجدية أكبر من قبل جميع المكونات الحكومية والمصرفية. 

والتقى كنعان في مقر وزارة الخزانة الأميركية، مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال جيسي بيكر مع فريق عمله. وقد طالب كنعان خلال اللقاء، بضرورة دعم الاقتصاد الشرعي في لبنان لتقليص مساحة الفلتان القائم حاليا بغياب قطاع مصرفي فاعل واقتصاد غير شرعي.

كما التقى مسؤولة لبنان والأردن في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض نادين زعتر، وكان عرض للواقع في المنطقة وتأثيره على لبنان، لا سيما في ظل المواجهة العسكرية القائمة، وخطورة تمدد الحرب. وأكد الجانب الأميركي ان الادارة الحالية توظّف كل إمكانتها في المنطقة لمنع تمدد الحرب. وجرى تأكيد أولوية انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بثقة محلية ودولية وخبرة بالتعاطي مع الملفات المطروحة راهنا.

واجتمع كنعان مع مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ايثان غولدريدج، حيث طرح ملفين، الأول تطورات المنطقة من حرب غزة وانعكاساتها على لبنان، والثاني التطور العسكري الأخير بين ايران واسرائيل. وكان عرض ايضا لملف النزوح السوري، حيث أكد كنعان "أن القضية دولية بامتياز ومسؤولية المجتمع الدولي إذا كان جادا بإخراج لبنان من الواقع المأزوم الذي يعيشه".

والتقى كنعان على هامش لقائه غولدريدج السفيرة الأميركية السابقة في لبنان دوروثي شيا، التي تم تعيينها كسفيرة لبلادها في الأمم المتحدة.