اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشير اوساط ديبلوماسية إلى أن باريس لا يبدو انها تتعلم من اخطاء الماضي، وتصر على احراج نفسها عندما تحاول ان تتقدم الصفوف لاحداث اختراقات على الساحة اللبنانية في التوقيت الخاطىء، ولكن في ظل "البطالة" السياسية السائدة في الادارة الفرنسية التي فقدت وزنها السياسي والديبلوماسي، وتحولت الى مجرد "كومبارس" وملحق في الاستراتيجة الاميركية، وناقلة للرسائل وليس صانعة للسياسات.

وما يظهره الشكل من "طفولية" سياسية، يزيده المضمون سوءا، برأي تلك الاوساط، فبدل ان تخفف باريس من الاوزان التي تثقل كاهلها، يعود سيجورنيه حاملًا "بطيخة" مثلثة الاضلاع لا ترتبط فقط بالوضع المتفجر جنوبًا، وانما ايضًا بملف الانتخابات الرئاسية وقضية النازحين السوريين. ولعل اكثر ما يؤكد عدم النضج لدى الادارة الفرنسية، تفاخر ماكرون امام زائريه انه يتحرك دون تنسيق مسبق مع واشنطن، وهو يقاوم محاولتها التفرد بإدارة الملف، وبانه مقتنع بامكانية فصل المسار اللبناني بتشعباته عن الحرب في غزة. علما ان الاميركيين سبق وتعاملوا ببرودة مع اقتراح فرنسي لتوحيد جهود المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، واصروا على اولوية تطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء ثم البحث في الملفات الاخرى المتعثرة.


ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2169437

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة