اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى وكاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، على "أهمية التضامن الوطني والتنسيق الروحي، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتحديات المصيرية التي تواجهه، من تهديدات عسكرية على الحدود وأزمات داخلية سياسية واقتصادية واجتماعية، تقتضي من الجميع وعي دقة المرحلة وإيثار المصلحة العليا على ما عداها، والنظر الى ما يحصن البلاد ويصون الدستور ويدعم المؤسسات".

وأكدا عقب لقائهما في دار الطائفة الدرزية في بيروت "التعاون المطلوب بين المسؤولين جميعا، من اجل التوصل الى تفاهمات وطنية، لمعالجة القضايا العالقة، والسعي الجدّي لإنهاء الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية، والعمل لاستعادة الثقة المفقودة،من اجل وضع البلد على سكة الحل المطلوب".

وزار البطريرك ميناسيان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس، حيث قدّم ميناسيان للخطيب ميدالية رمزية تجمع كل الطوائف في لبنان تحت كلمة الله تعالى.

إثر اللقاء، قال ميناسيان: "نتمنى ان يكون هناك رئيس للجمهورية، ولكن لسوء الحظ الوضع السياسي يمر بصعوبات والوضع العالمي أيضاً".

من جهته، قال الخطيب: "نحن ندعو تكراراً ومراراً ونكرر ما دعونا الذهاب الى طاولة حوار والتفاهم وبالتالي انتخاب رئيس وانتظام المؤسسات الدستورية حتى تكون بخدمة البلد ومواجهة الأخطار القادمة".

يذكر انه رافق ميناسيان في زيارتيه الاب كارو طانيوسيان ومسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بسطوري.