لم تتمالك الممثلة المصرية، ريهام عبد الغفور، دموعها لحظة تكريم وتأبين والدها الممثل الراحل أشرف عبد الغفور، الذي توفي إثر حادث سير في كانون الاول ٢٠٢٣.
في التفاصيل، أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المصرية، مساء الأربعاء، حفلاً تكريمًا للراحل أشرف عبد الغفور، تحت رعاية وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني وإشراف رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال وبحضور عائلة الراحل وكوكبة من الفنانين والممثلين المصريين.
ظهرت ريهام عبد الغفور في الحفل بحالة من الحزن، حيث لا زالت متأثرة جدًا برحيل والدها. وخلال عرض فيلم وثائقي عن مسيرته الفنيّة تضمّنت عدّة شهادات وذكريات من زملائه الممثلين، تأثرت ريهام بشكل كبير وإنهارت بالبكاء.
على المسرح، لم تتمكن ريهام من حبس دموعها وحرقَة قلبها خلال تسلّمها الدرع التكريمي، فتحدّثت بغصّة كبيرة عن والدها الراحل. وشكرت الجميع على مشاركتهم في التكريم. وروّت موقفاً مؤثراً جمعها بوالدها في العام الفائت بعد أن تمّ تكريمه في أحد المناسبات ولم يخبرها بذلك، وعندما علِمت بالتكريم عاتبته وقالت له أنها ستكون موجودة في تكريمه المرة المقبلة. وأضافت بحزن كبير: “ها أنا اليوم موجودة في تكريمه وأعلم أنه معنا أيضاً بروحه وإبتسامته الطيبة المعتادة”.
نشير أن الممثل أشرف عبد الغفور توفّي إثر تعرضه لحادث سير في طريق مصر – اسكندرية. وكانت برفقته زوجته والدة ريهام عبد الغفور، والتي خرجت من المستشفى بعد الاطمئنان على وضعها الصحي.
إثر الحادث، قضت محكمة جنح أكتوبر المصرية، على المتّهم بالتسبب في وفاته وإصابة زوجته، بالسجن ثلاث سنوات وتغريمه مبلغ من المال قدره أربعين ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت.
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
07:53
غرفة التحكم المروري: قتيل و12 جريحاً في 7 حوادث سير تم التحقيق فيها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
-
21:43
وسائل إعلام عبرية: مقتل رجل أعمال "إسرائيلي" على يد شاب مصري في الإسكندرية
-
21:32
وسائل إعلام "إسرائيلية": الطائرات المسيّرة هي أحد أكبر كوابيس قيادة المنطقة الشمالية على الحدود مع لبنان
-
19:49
رويترز: أميركا تعلّق عدة شحنات من الأسلحة "لإسرائيل" منذ أسبوعين على الأقل
-
18:54
وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير: مناورات "حماس" ليس لها إلا إجابة واحدة وهي الأمر الفوري باحتلال رفح.
-
18:54
عائلات الأسرى "الاسرائيليين": إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك