اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عبّر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام أرولدو لازارو عن قلقه من استمرار تبادل إطلاق النار المكثف بين حزب الله و"إسرائيل" عبر الخط الأزرق، مما تسبب في "أضرار جسيمة" للمدنيين.

وأعلنت اليونيفيل في بيان الجمعة إن "لازارو أكد خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية من سبع بلديات في جنوب شرقي لبنان الخميس أن اليونيفيل ستواصل دعم هذه المجتمعات وغيرها في جنوب لبنان، من خلال تلبية احتياجاتهم الفورية والعاجلة والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة"، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

كما أضافت أننا "ندرك أن تبادل إطلاق النار قد فاقم الوضع الاقتصادي والمالي الذي تواجهه البلاد"، مردفة أنه "لا يمكننا أن نحل محل الحكومة اللبنانية أو المنظمات الإنسانية والتنموية، لكننا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا بينما نعمل على تهدئة التصعيد وإعادة الاستقرار إلى الخط الأزرق".

كذلك أشارت إلى أن "الوضع الحالي أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية للسكان"، مؤكدة أن "حياة عشرات الآلاف انقلبت رأساً على عقب، عندما غادروا القرى القريبة من الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000".

ووفقاً لوكالات الأمم المتحدة، نزح أكثر من 90 ألف شخص على الجانب اللبناني من الخط الأزرق. بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 1,324 ضحية، بما في ذلك 340 حالة وفاة، حتى 18 نيسان 2024.

فيما أحصى الجانب "الإسرائيلي" من جهته مقتل 11 عسكرياً و8 مدنيين.

كما تشن "إسرائيل" منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، ما زاد المخاوف المحلية والدولية مؤخراً من اندلاع حرب مفتوحة.

كذلك نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في حزب الله وحماس على السواء.

الأكثر قراءة

مفوضية اللاجئين لن تسلم «داتا» النازحين واجتماع في بكركي وتحركات شعبية الورقة الفرنسية كتبت «بالإنكليزية» وتجاهلت «الرئاسة» و14 ملاحظة لبنانية صواريخ بركان تلاحق غالانت وعمليات نوعية للمقاومة و30 غارة للطيران المعادي