اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أسف حراك المتقاعدين العسكريين، "لما يحصل منذ أشهر في آخر كل شهر من تأخير لدفع الرواتب إن للخدمة أو التقاعد آخرها ما صدر بأن هذا الشهر أيضا حصلت اعطال أو موظفة أحيلت الى التقاعد وغيره من الحجج التي للاسف الشديد يظهر أنها ستستمر بحال لم يحسم الأمر والكف عن هذه الأفعال".

وقال في بيان: "إن حراك المتقاعدين العسكريين والمدنيين والموظفين الحكوميين ومتقاعديهم يطالبون الحكومة وبأسرع وقت بتعديل لسلسلة الرتب والرواتب حيث وعدنا بأن يبدأ ذلك خلال شهر حزيران المقبل ويظهر أيضا هناك تسويف وإهمال متعمد ومخطط له بعدم تنفيذ ما يتم الوعود به، ونأمل من الجميع رفض الاستمرار بهذه الزيادة المسماة مساعدة التي تضرب حقوقهم واستمرارية الوظيفة العامة وضرب أمان مستقبل المؤسسات الأمنية والتقاعد فيها الأمر الذي سيفتح ابواب الاستقالة أو الفرار والتنبيه لخطورة الاستمرار في هكذا مساعدات مذلة يفرح بها البعض دون سلسلة رتب ورواتب تنصف الجميع".

وتابع: "ندعو جميع المتقاعدين العسكريين أن يكونوا بأعلى جهوزية إذ ان الوضع أصبح لا يحتمل في ظل الإهمال الكبير لحقوقنا في ظل إلزامنا كأي مواطن أو موظف بتسديد الضرائب والرسوم والتكاليف بدولار ٨٩٥٠٠ وما زالت رواتبنا لا تكفي فاتورتي كهرباء، بعكس ما تم إعطاؤه لموظفي الإدارات العامة تحت مسميات مساعدات وحضور تضرب حقوقهم المشروعة بسلسلة رتب ورواتب عادلة".