اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على وقع تحرك الطلاب في الجامعات الأميركية، قدمت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأميركية هالة غريط، استقالتها اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل بالوزارة بسبب هذه القضية.

وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة، أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي «لينكد إن»: «استقلت في نيسان 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة».

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، لدى سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي، «إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة».

وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية غوش بول في تشرين الاول الماضي.

وكان استقال المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون الثاني الماضي للأسباب ذاتها.

موسكو ترد على اتهامات أميركية لبوتين
بتنظيم احتجاجات مؤيدة لفلسطين

من جانبها، اعتبرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا «ان اتهام رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراء المظاهرات المؤيدة لفلسطين في بلادها، «إهانة للأميركيين والديموقراطية».

وكتبت زاخاروفا: «لا يمكن اعتبار هذا التصريح سوى أنه إهانة للأميركيين والديموقراطية».

وكانت تحولت عدد من الجامعات الأميركية خلال الأيام الأخيرة إلى ساحات للاحتجاج على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمساعدات الأميركية لتل أبيب، ولا سيما بعد موافقة الولايات المتحدة على حزمة جديدة من المساعدات «لإسرائيل».

وكانت بيلوسي قد اتهمت بوتين مؤخرا بالوقوف وراء هذه المظاهرات.