اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

علّق النائب التغييري ملحم خلف على زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت اليوم، قائلا في حديث لـ"الديار": "لي موقف من كل شخص يأتي للتدخل في انتخاب رئيس الجمهورية، لأن هذا أمر سيادي، مع الشكر للمساعي الحاصلة والاهتمام والإضاءة على هذا الموضوع الذي لا يمكن بعد سنة ونصف وما يجري من حولنا، الإبقاء على هذا الفراغ، وكأننا نمعن في إبقاء الفراغ في حياتنا اليومية، وهذا أمر غير مقبول، هناك من جهة تفرّد بالمقاربات وبإدارة الدولة، وهذا مرفوض، وهناك انكفاء يجب أن يكون مرفوضاً، لذلك علينا أن نعي هذا الأمر، أما الحضور الفرنسي، فلا شك أن هناك ضرورة لعقلنة العدوان الإسرائيلي بما يتّجه إليه، وفي هذا الاستدراج الذي يقوم به لإغراق لبنان بحرب لا طاقة لنا عليها، ففي هذا الموضوع يجب أن تعمل الدول العظمى الفاعلة والمؤثرة، لعقلنة الامتثال إلى الشرعية الدولية التي أصيبت بهذه المرحلة بفشل ذريع حول حسن تطبيقها، لا سيما لجهة تطبيق المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية الإنسانية وغيرها، وبخاصة أن ما نشهده هو تفلّت كلي حتى من القوانين والمعايير القانونية، فنشهد عملية إسقاط لصورة الشرعية الدولية أمام العنف الحاصل، ما يؤدي إلى إسقاط الجميع في شرعية العنف، ولا يمكن السكوت عن هذا التفلّت الذي يقوم به العدو اليوم، والذي قد يجرّ المنطقة بأسرها إلى محاذير لا يحمد عقباها، لذلك علينا، وفي حضور وزير الخارجية الفرنسي أن يكون هو من يعقلن في هذا الاتجاه، والعودة إلى الشرعية الدولية".

وعن معالجة ملف النزوح السوري، يؤكد خلف، أنه ليس هناك من خلاف بين اللبنانيين حول الحقوق الإنسانية لهؤلاء النازحين، فالموضوع يتمحور حول كيفية معالجة إختناق لبنان جراء هذه الأعداد التي تُدار بشكل غير مسؤول، فهناك لجنة حكومية تعنى بهذا الأمر لم تجتمع منذ أكثر من سنة ونصف، فعلى الحكومة أن تواجه بخطة موحّدة وبمسؤولية عالية ووطنية، وأن تذهب بشكل أساسي لمعالجة هذا الأمر مع الدولة السورية، والدول الأوروبية المعنية مباشرة، ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وأيضاً مع الهيئات والمؤسسات الدولية، وهؤلاء جميعاً عليهم القيام بما يجب لمعالجة ملف اختناق لبنان".

فادي عيد


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2169884


الأكثر قراءة

العباءة الملكيّة على كتفيّ جعجع