اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن "المساعدات العسكرية الأميركية للعدو الإسرائيلي، هي ضوء أخضر لاجتياح رفح، وتشجيع للعدو على توسيع رقعة الحرب في المنطقة".

وشدّد قاووق خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيد حسين علي عزقول في بلدة قلاويه الجنوبية، على أن "مشهد قمع الاعتصامات الطالبية في الجامعات الأميركية، أسقط كل الأقنعة عن وجه أميركا الحقيقي، وكشف زيف ادعاءاتهم حول حرية التعبير أمام الدنيا، ولكن غزة الأبية لا ترهن على المجتمع الدولي المنحاز والمتواطئ مع العدو، ولا على دول التطبيع العربي في المنطقة، وإنما على جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن".

وأضاف قاووق: "إنّ استمرار جبهات المساندة بعد 200 يوم من المواجهات من كريات إلى إيلات وصولاً إلى البحر الأحمر وما بعد البحر الأحمر، هو تأكيد على قدرة جبهات المقاومة، وعجز العدو الإسرائيلي وأميركا في كسر الإرادة المقاومة في المنطقة".

وقال: "إن وصول المسيّرات الانقضاضية للمقاومة إلى العمق في عكّا وبيت هلل وعرب العرامشة وغيرها، هو تأكيد على قدرة هذه المسيرات على تجاوز كل منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلية".

وأكد قاووق أن "المسيرات الانقضاضية للمقاومة نجحت في تجاوز منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلية بنسبة 96 %، وهي وصلت إلى حيث أرادت المقاومة، وهي قادرة أن تصل إلى حيث تريد المقاومة، وهذا نجاح استراتيجي للمقاومة في هذه المواجهة".

وشدد على أن ‌"المقاومة ترد ميدانياً على كل اعتداء على المدنيين بما هو أشدّ وسريعاً، وهذه الاعتداءات لن تغيّر المعادلات، ولن تعيد المستوطنين إلى منازلهم، ولن تخرج العدو من واقع الهزيمة، ولن تسكت جبهات المساندة".

واعتبر قاووق، أن "كثرة التهديدات الإسرائيلية ليست دليل قوة، وإنما دليل على الهلع والوجع والتخبّط الإسرائيلي، والعدو يحسب أكثر من ألف حساب قبل أن يفكر بالحرب مع حزب الله في لبنان".

وأكد أن "جبهات المساندة من لبنان إلى العراق واليمن على موقف واحد، أن لا وقف للمواجهة إلّا بوقف العدوان على غزة".

وختم قاووق: "إن الوساطات والرسائل الدولية لا تعمل لأجل إنقاذ غزة، ولا لأجل مساعدة لبنان، وإنما من أجل إنقاذ ومساعدة العدو الإسرائيلي المجرم".

الأكثر قراءة

العباءة الملكيّة على كتفيّ جعجع