اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "أي مبادرة خارجية تجاه لبنان هدفها إراحة حكومة نتنياهو لتركز كل جهدها على غزة، هي مبادرة محكوم عليها بالفشل، فالبحث عن الحل لا يكون بمعالجة النتائج، بل معالجة الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج، وما يحصل على جبهتنا الجنوبية من مساندة لغزة له سبب رئيسي، وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، وسبب آخر هو منع العدوان على بلدنا، ولذلك من يريد إيجاد الحلول، عليه أن يذهب بالدرجة الأولى إلى الكيان الصهيوني ويمارس الضغط عليه كي يوقف هذه المذبحة في غزة، وأما كيف يكون عليه الجنوب بعد وقف العدوان، فهذا ما يقرره الشعب اللبناني ودولته ضمن قواعد الحماية للجنوب، ومن ضمنها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وأيضا عدم المس بسيادتنا الوطنية".

كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقيم للشهيدتين مريم قشاقش والكشفية سارة حسين قشاقش، في مجمع الإمام الحسين في صور، وقال: "إن تركيزنا اليوم هو على قتال صاحب المشروع الأساسي أي الكيان الصهيوني، وهذا ما عملنا عليه منذ العام 1982، وفي لبنان ليس جديدا ما نسمعه بين الحين والآخر من مواقف مرتبطة بالصراع مع العدو، فالانقسام السياسي اللبناني موجود منذ ما قبل نشأة الكيان الصهيوني عام 1948، وقبل أن يولد حزب الله ومقاومته، وقبل أن تولد المقاومة في العام 1982، ودائما كان هناك من يرفض فكرة المقاومة، حيث إن في جينات البعض فيروس ضد مقاومة الاحتلال يخلق معه حين يولد، وكان العدو تاريخيا، ولا يزال يوظف مثل هذه الجينات في حروبه ضد لبنان".

وجدد التأكيد أن "المقاومة تكرس اليوم معادلة الحماية التي تجعل أهل الجنوب يصمدون في أرضهم، فلا يهجرون والعدو آمن، أو تدمر بيوتهم والصهاينة يعمرون مستوطناتهم ". وختم فضل الله: "لم يعد بمقدور العدو أن يكرر ما فعله عام 1976 في حانين يوم ارتكب مجزرة مروعة مستخدما أدواته القذرة ودمر القرية وهجر أهلها ولم يجد من يحاسبه على جريمته التي استمرت 24 سنة إلى أن تحررت حانين وأخواتها من القرى على يد سواعد المقاومين ".

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!