اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقدت ندوة حول "دور الإعلام في تحصين السلم الأهلي والوحدة الوطنيّة" في المركز الكاثوليكي للإعلام - جل الدّيب، بدعوة من رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، شارك فيها وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، نقيب المحررين جوزف قصيفي، مدير المركز الكاثوليكي المونسنيور عبده ابو كسم.

وأكد المكاري، على أننا "ملتزمين بحرية الاعلام في لبنان لانه اغلى ما لدينا، فموضوع الحرية في هذا البلد بالرغم من فوضى الحرية فيه بالنسبة الينا واجب علينا ان نحميها". واشار الى ان" وزارة الإعلام تواكب قدر المستطاع كون الجسم الوظيفي في الدولة هو للأسف مترهل وللأسف لا يمكننا الافادة من الطاقات الشابة لذلك نعقد علاقات مع كليات الاعلام في لبنان لادخال دم جديد على مؤسساتنا الرسمية كي نستمر".

واضاف "نحن نعمل على قانون جديد للاعلام وهو يعطي حرية اكثر للصحافة وللاعلام ويخفف القمع ويلغي عقوبة السجن ويفصل التواصل الاجتماعي عن المؤسسات الإعلامية، ونتناقش في كل ذلك في لجنة فرعية في مجلس النواب كي نخرج بقانون يحاكي المعايير الدولية والتطو".

محفوظ

بدوره، رأى محفوظ ان "الاعلام اللبناني كان رائدا في العالم العربي والسبب الرئيسي هو الحرية الإعلامية وحرية التعبير والتنوع وهي حريات كانت ميزة لبنان وما زالت. وحقيقة الأمر لم يعد الإعلام بسلطة رابعة. فهو السلطة الأولى التي تسوّق السياسات والسياسيين وتتحكم بصناعة الرأي العام وبالتالي فإن المقياس هو في الوظيفة التي نريدها للإعلام".

ابوكسم

من جهته، لفت ابو كسم الى أننا "نواجه اليوم في لبنان أزمة لم يشهدها رجال الصحافة من قبل، وتتمثّل في عمليّة التفلّت الكبير على شبكات التواصل الاجتماعي، فالصحافي الحقيقي ينطلق من فكره النيّر، وضميره الخيّر، ليخطّ بقلمه حروف الحقيقة بغية تنوير الرأي العام"

وقال:" نحن أمام تحد كبير، يجب علينا أن نواجه ونوجّه شعبنا عبر مؤسّساتنا الإعلاميّة ليكتشفوا الحقيقة كاملة. ولنعمل جاهدين من أجل أن تتغلّب لغة العقل على لغة الحقد والتحريض". 

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!