اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت السلطات في ولاية ريو غراندي دو سول بأقصى جنوب البرازيل، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على الولاية خلال الأيام القليلة الماضية أدت إلى مقتل 55 شخصًا على الأقل، في حين اضطر عشرات الآلاف لترك منازلهم، في كارثة وصفت بـ"التاريخية".

وذكر الدفاع المدني في ريو غراندي دو سول أن 74 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، ونزح أكثر من 69 ألفًا من الولاية المتاخمة لأوروغواي والأرجنتين، والتي تضرر أكثر من نصف بلداتها البالغ عددها 497 جراء العواصف المصاحبة للأمطار.


وقالت السلطات المحلية إنها تحقق الآن فيما إذا كانت 7 حالات وفاة أخرى مرتبطة بالعواصف بعد أن ذكرت في وقت سابق أن إجمالي عدد القتلى وصل إلى أكثر من 55.

وقال حاكم الولاية إدواردو ليتشي للصحفيين، مساء الجمعة، إن عدد القتلى ما زال مرشحًا للزيادة، مشيرًا إلى أن الولاية تشهد "أسوأ كارثة مناخية في تاريخها" مع إصابة نحو 300 بلدة بأضرار.

وباتت بلدات عدة معزولة، إذ قطعت مياه الفيضانات أو الانهيارات الأرضية الطرق، وتعطلت الاتصالات في الولاية، في حين يُتوقّع استمرار الأمطار حتى اليوم الأحد على الأقل.

ودمرت المياه طرقًا وجسورًا في عدة مناطق بالولاية. وتسببت العاصفة أيضًا في حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لسد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية.

وقالت السلطات إن سدًا آخر في مدينة بينتو جونكالفيس مُعرض أيضًا لخطر الانهيار.

وفي بورتو أليغري، عاصمة الولاية، فاضت المياه على ضفتي نهر جوايبا مما أدى إلى غمر الشوارع بالمياه.

وأعلن مطار بورتو أليغري الدولي وقف جميع الرحلات الجوية لأجل غير مسمى.

ويتوقع المعهد الوطني للأرصاد الجوية في البرازيل هطول مزيد من الأمطار على المناطق الشمالية من الولاية، وحثت السلطات السكان الذين يعيشون في المناطق المعرضة للخطر على اللجوء إلى أماكن أخرى.


الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟