اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

موجهًا سهام الانتقادات إلى الحكومة "الإسرائيلية"، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، جدد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التذكير بمطالب الأخيرة.

وأكد في بيان، اليوم الأحد، أن الحركة "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى".

كما حمل نتنياهو مسؤولية "اختراع مبررات دائمة لاستمرار الحرب، وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة" من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة.

إلى ذلك، اعتبر أن "العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كمّ هائل من المشاكل السياسية والجرائم التي ارتكبت في غزة".

ودعا أميركا التي "أعطت غطاء لإسرائيل إلى وقفها عند حدها بدلاً من تزويدها بأسلحة الدمار والإبادة"، حسب قوله.

هذا وشدد هنية على أن حماس أجرت سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء والفصائل، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، تأكيدًا على جديتها وإيجابيتها.

كما أشار إلى أن الحركة "حملت وفدها مواقف إيجابية ومرنة، مؤكدة في الوقت عينه أن الأولوية لوقف العدوان".

أتت تلك التصريحات بالتزامن مع كلمة لنتنياهو بوقت سابق اليوم اعتبر فيها أن قبول طلب حماس إنهاء الحرب كشرط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمثل "هزيمة مروعة" لبلاده. وقال في اجتماع مجلس الوزراء "الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل، وانتصارا كبيرا لحماس وإيران ومحور الشر بأكمله"، حسب وصفه.

كما شدد على أن بلاده "ستواصل القتال حتى تحقيق كافة أهدافها".

وكان وفد من حماس وصل قبل أيام إلى القاهرة من أجل بحث القترح المصري حول وقف إطلاق النار في القطاع، وتسليم رد نهائي.

فيما امتنعت "إسرائيل" عن إرسال وفدها، قبل معرفة رد حماس على المقترح قيد البحث.

ويشار إلى أن المقترح المصري كان تضمن عدة بنود لتبادل الأسرى بين الجانبين، فضلًا عن وقف النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.

إلا أن بند وقف النار نهائياً الذي تتمسك به حماس، لا يزال يواجه معارضة "إسرائيلية" شرسة، فضلًا عن الانسحاب الشامل من القطاع.

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟