اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ليلة مضطربة عاشها الخليج، بعد تصريحات مزعومة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تلتها تصريحات نقلت عن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.


وكانت وكالة الأنباء القطرية "قنا" قد نقلت عن أمير قطر تصريحات مزعومة يشير فيها إلى علاقات بلاده مع إيران، ويندد فيها بمؤامرة خليجية تحاك ضد بلاده، والتي تحدث فيها أيضا عن أن القاعدة الأمريكية في بلاده لحماية قطر من أطماع دول الجوار.


ثم تلتها تصريحات نقلت عن وزير خارجيته يؤكد فيها سحب قطر لسفرائها من 5 دول عربية "السعودية والإمارات ومصر والكويت والبحرين".

ولكن سرعان مع أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن موقعها تعرض للاختراق من جهة غير معلومة، وأن التغريدات المنسوبة للأمير ولوزير الخارجية "مفبركة"، وتم حذف التغريدات السابقة التي تحوي التصريحات المنسوبة لأمير قطر ووزير خارجيته.


ولكن ما أثار حالة من الجدل، هو النفي الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" لتصريحات وزير الخارجية التي تتحدث عن سحب السفراء.


وقالت وكالة الأنباء القطرية إن وزير الخارجية يؤكد أنه لم يقل سحب أو طرد السفراء وأن تصريحه "أخرج من سياقه".

وأشار عدد من مستخدمي مواقع التواصل إلى أن مصطلح "أخرج من سياقه" لا ينفي بشكل قاطع التصريحات، ولكن يشير إلى أنه تم فهمها بطريقة خاطئة.


وأثارت تلك الأنباء المتضاربة حالة من الجدل خاصة لدى وسائل الإعلام الخليجية، والتي وصلت إلى حد تبادل الاتهامات.



ولكن كان رد الفعل الأبرز في تلك الليلة المضطربة هو رد فعل وسائل الإعلام السعودية.


نشرت صحيفة "الوطن" السعودية مجموعة من التغريدات تنتقد فيها التصريحات، حتى بعد أنباء اختراق الوكالة.


وقالت الصحيفة السعودية: "ردود الأفعال الجماعية تدفع الاتصال الحكومي بقطر إلى التحجج بالاختراق وأن التصريحات مغلوطة".


وتابعت في تغريدة أخرى قائلة "نشر التصريحات على كافة منصات وكالة الأنباء القطرية يبعد حجة الاختراق".


كما قال الإعلامي السعودي، عضوان الأحمري، إن تحجج بالاختراق أمر مضحك. المواقع الالكترونية التابعة كانت تنفث السم تجاه قمة الرياض والسعودية منذ ٦ أيام. لا نخادع أنفسنا".


ولكن طالب إعلاميون سعوديون بضرورة توخي الحذر في نشر الأنباء المتعلقة في تلك التغريدات والاكتفاء بالرد الرسمي القطري المتعلق بنفي التصريحات، بحسب تصريحات الإعلامي السعودي، علي الظفيري.


وواجه الهجوم السعودي هجوما قطريا مضادا، خاصة من الإعلاميين القطريين، الذين تساءلوا عن سر تسريب التصريحات المفبركة على بعض الفضائيات العربية، مشيرين إلى أن هذا الأمر "دبر بليل".


كما حاول البعض أيضا الربط بين اختراق وكالة الأنباء القطرية وتصريحات أمير قطر وسحب السفراء، بإعلان هيئة الاتصالات الإماراتية حظر موقع قناة "الجزيرة" القطرية.




سبوتنيك

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»