اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كل الانظار توجهت نحو روسيا الاتحادية خاصة وان المواجهات العسكرية واعلان حالة الاستنفار وصلت الى الى اعلى سقف بين الجيش الروسي ومجموعة فاغنر وهي وكالة التطويع العسكري التي لا تخضع لاوامر القيادة العسكرية للجيش الروسي ولها تاريخ في عمليات عسكرية في اميركا اللاتينية وفي افريقيا حتى في دول عربية وافريقية اضافة الى سوريا واميركا اللاتينية وكانت تحقق لمصلحة جمهورية روسيا الاتحادية مصالح في هذه الدول وموطئ قدم لها.

شهد العالم مفاجأة كبرى عندما اعتبر الجميع ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيرد بشكل قاس وصارم على غريغوجين قائد قوات فاغنر، لكن الامر حصل بالاتجاه المعاكس ذلك ان فاغنر ارسل حوالى 400 الية مصفحة من المدينة الكبرى روستوف التي سيطرت عليها قواته وتوجه منها حوالى 5 الاف مقاتل بـ 400 الية باتجاه موسكو.

وعندما وصلت الى مسافة 200 كيلومتر من موسكو فيما الطريق من روستوف الى موسكو هي حوالى 900 كيلومتر اتصل رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ونال موافقة الرئيس الروسي بوتين للاتصال بقائد فاغنر غريغوجين واثر التفاوض ابلغ قائد فاغنر رئيس بيلاروسيا انه موافق على اعطاء الاوامر لقواته بالعودة الى روستوف لعدم اغراق موسكو بالدم مقابل ضمانات امنية لقوات فاغنر، وهكذا تنفست روسيا الصعداء خاصة وان القوات الشيشانية المعروفة بقوات احمد توجهت نحو روستوف لكن الاوامر صدرت لها بعدم اطلاق النار.

في المقابل تابعت واشنطن وادارة بايدن وقيادة الجيش الاميركي ومخابرات الـ سي اي ايه الاميركية الموضوع واجرت اتصالات مع القيادة البريطانية في لندن ومع الرئاسة الفرنسية في الاليزيه ومع المستشار الالماني في برلين وفي الوقت ذاته صرح رئيس اوكرانيا انها الفرصة له ولجيشه كي يحققوا الانتصار على الجيش الروسي.

كما تم رصد خبر اذاعه تلفزيون «سكاي نيوز العربية» نقلا عن مراسلها في روسيا ان وحدات روسية تمردت على اوامر من قيادة الجيش الروسي ووزارة الدفاع.

لم يعد اي شيء يشكل مفاجأة للعالم بعد المفاجأة التي حصلت في روسيا وخاصة موسكو عندما قال مراسلون عديدون ان الجيش الروسي ليس عنده احتياط عسكري للدفاع عن موسكو باستثناء قطع الطرقات والجسور بشاحنات وسيارات شرطة واوتوبيسات نقل ركاب كي لا تستطيع قوات فاغنر الاقتراب من مقاطعة موسكو.

هل سيسكت بوتين عن تهديد نظامه، السؤال مطروح؟

«الديار»

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»