اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا عند حاجز قلنديا بين القدس ورام الله، وذلك بذريعة أنه أطلق النار على الجنود عند الحاجز. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال -في بيان- إن اثنين من الجنود أصيبا بجراح بين خفيفة ومتوسطة.

وقد نشر الجيش الإسرائيلي صورة لبندقية من نوع «إم -16» قال إن الشاب كان مسلحا بها وأطلق بها النيران. وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال ســارع لتعزيز قواته داخل الحاجز ومن حوله، وأنه أغلقه لبعض الوقت.

في غضون ذلك أُصيب عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض وبحالات اختناق، وأحرقت عدة منازل وحطمت مركبات، خلال هجوم نفذه مستوطنون، على قرية أم صفا شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وكان عشرات المستوطنين، قد هاجموا أم صفا واعتدوا على منازل المواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم، وأحرقوا عدة منازل ومركبات. وأكّد الناشط إبراهيم عبيات أنّ قوات الاحتلال المتواجدة لحماية المستوطنين لم تحرّك ساكناً لمنعهم من إحراق المنازل والمركبات والاعتداء على المواطنين.

وأغلقت قوات الاحتلال طريق قرى غرب رام الله قرب دوار روابي، ومنعت المواطنين من الوصول إلى مدينة رام الله أو العودة منها إلى تلك القرى. بالتزامن، أحرق مستوطنون محاصيل زراعية على مساحة 50 دونماً، بالقرب من قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إنّ مستوطني «خافات ماعون» أشعلوا النيران بأكثر من 50 دونماً من محاصيل المواطنين في منطقة واد صارورة بقرية التوانة بمسافر يطا، ما أدى إلى إتلافها، وهي تعود للمواطنين: محمود حسين حمامدة، وجمال موسى حمامدة، ومفضي أحمد ربعي.

وأطلق مستوطنون أغنامهم للرعي في محاصيل المواطنين في منطقة عين البيضة شرق يطا، تعود للمواطن محمود الصاوي ادعيس، بهدف تخريبها وإلحاق الأضرار بممتلكات المواطنين. وأشار إلى أنّ المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين ومحاصيلهم الزراعية والمراعي، وهدم الآبار، والمساكن، في ظل توسع للبؤر الاستيطانية على حساب أراضي المواطنين في مسافر يطا.

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...