يمكن أن تسبب العواصف الترابية والرملية أمراض الجهاز التنفسي وحساسية جلدية وأمراض عيون، وتفاقم مسار أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقول الدكتورة يكاتيرينا تيرينتيفا في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يمكن أن تؤدي الظواهر الجوية، مثل العواصف الترابية والرملية، إلى تطور أمراض الجهاز التنفسي والجلد والعيون، وكذلك تفاقم مسار أمراض القلب والأوعية الدموية. لأن الهواء في مثل هذه الظروف، عادة ما يكون مشبعا بالغبار ودقائق صغيرة، ما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، والسعال، وصعوبة التنفس، وحتى تفاقم الأمراض المزمنة. ووجود ذرات الرمل في الهواء يمكن أن يكون ضارا خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية والأكزيما وأمراض العيون الالتهابية".
وتنصح الطبيبة بعدم مغادرة المنزل في حالات العواصف الترابية والرملية قدر الإمكان. وإذا كان لا بد من ذلك يجب ارتداء أقنعة طبية واقية لتقليل خطر استنشاق ذرات الرمل والغبار، بالإضافة إلى النظارات الواقية لحماية العينين.
وتقول في الختام، يجب غلق النوافذ والأبواب بإحكام في البيت لمنع دخول الغبار والرمل. واستخدام جهاز ترطيب الهواء لأنه سيساعد على تقليل تركيز الغبار والدقائق الأخرى في هواء الغرفة.
(RT)
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟
-
مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!
-
هكذا تراجعت خسائر حزب الله جنوباً
-
حزب الله.... عائدون الى حيفا وما بعدها
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:59
قوات الإحتلال أطلقت رشقات من "المقنبلات" من مستعمرة المطلة بإتجاه محيط "بوابة فاطمة" في بلدة كفركلا الجنوبية
-
23:50
حماس: عازمون على اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وبدء الإعمار وإنجاز صفقة الأسرى
-
23:28
قاسم: الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سوريا لدعم عودة النازحين إلى بلدهم
-
23:25
قاسم: تحالف حزب الله وحركة أمل معمّد بالدم وثابت للمستقبل وكل الرضى عن أداء الرئيس نبيه برّي
-
23:23
قاسم للمنار: موقف الرئيس ميقاتي بشأن متابعة الحرب جيد وهو يتابع بطريقة مسؤولة ونعتبر موقفه ينفع ويخدم لبنان
-
23:23
قاسم: الوزير السابق وليد جنبلاط تُسجّل له مواقفه بخصوص الحرب وهو لم يطعن في الظهر