اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدّد مطارنة الروم الكاثوليك على “ضرورة توحيد الصفّ الداخلي من أجل حثّ المجتمع الدوليّ للعمل على إعادة النازحين السورريين إلى المناطق الآمنة في وطنهم بشكل يضمن كرامتهم”.

وأكد المجتمعون “رفضهم للخطاب الطائفيّ والمذهبي المتصاعد الذي ينذر بعواقب وخيمة”، معتربين أنه “هناك من يحاول تمرير الأجندات الخارجيّة على حساب الأرض والشعب”.

ودعوا المعنيين إلى التحلي بالعقل والحكمة وحسن الدراية لتجنيب بلدنا المزيد من الويلات والحروب، محذرين من “تداعيات السياسات الكيديّة القائمة على الأنانيّة وعدم الاعتراف بحقّ الآخر بالوجود”.

وأعربوا عن “أسفهم لحلول عيد الفطر والشعوب العربيّة يتهدّدها الدمار والموت خصوصًا في غزة، معربين عن أسفهم لإستمرار الحرب بشكل تصاعدي في جنوب لبنان، مما يشكّل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدوليّة التي تعطي الحقّ للشعوب في تحرير أرضها وتقرير مصيرها”.

وتوقفوا عند استمرار الفراغ في سدّة الرئاسة، وما ينجم عنه من تعطيل لإدارة الدولة وفوضى وفساد يقضي على مفاصل الدولة.

جاء ذلك في الإجتماع الشهري الذي ترأّسه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي للمطارنة بحضور الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات في المقرّ البطريركيّ في الربوة، وتداولوا في الشؤون الكنسيّة والأوضاع العامّة في البلاد والمنطقة.

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !