قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا أبلغت "إسرائيل" بأن إيران "لا تريد تصعيداً"، بعد تقارير عن هجوم "إسرائيلي على إيران رداً على هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي.
وقال لافروف في مقابلة مع محطات إذاعية روسية: "حصلت اتصالات هاتفية بين قيادتَي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين. أوضحنا.. وأبلغنا "الإسرائيليين" في هذه المحادثات بأن إيران لا تريد تصعيداً".
في نفس السياق نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي غربي قوله اليوم إن الدول الغربية سعت إلى توجيه رسائل إلى إيران عبر تركيا في الأيام القيلة الماضية تؤكد فيها دعواتها إلى التهدئة.
وأُرسلت الرسائل قبل تقارير عن أن "إسرائيل" شنت هجوماً على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، والذي أشارت بعدها طهران إلى أنها لا تعتزم الرد.
وبعد هجوم إيران على "إسرائيل" في مطلع الأسبوع رداً على قصف قنصليتها بدمشق، أكدت وزارة الخارجية التركية في بيان أنها أجرت اتصالات مع إيران والولايات المتحدة وأن أنقرة دعت إلى ضبط النفس وحذرت من حرب إقليمية إذا تصاعدت التوترات بشكل أكبر.
ورداً على سؤال عن الرسائل التي نقلتها أنقرة إلى طهران، قال الدبلوماسي الغربي: "سعينا في الأيام القليلة الماضية إلى إرسال رسائل إلى إيران عبر تركيا وأكدنا بالتحديد على رسالة خفض التصعيد".
وسافر جون باس، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأميركية، إلى أنقرة في وقت سابق من الأسبوع والتقى بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال مسؤول أميركي: "ناقشا الأهمية الشديدة لمنع المزيد من التصعيد أو اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:00
مدفعية العدو استهدفت أطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة - جنوب الناقورة.
-
21:18
الخارجية الأميركية: الهجمات على شحنات المساعدات غير مقبولة، وعلى" إسرائيل" اتخاذ الخطوات اللازمة لمحاسبة من هاجم قوافل المساعدات إلى غزة.
-
21:18
الخارجية الأميركية: المحكمة الجنائية الدولية لا تملك ولاية قضائية في الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".
-
21:17
الخارجية الأميركية: هناك مقترح مطروح على الطاولة يلبي كثيرا من مطالب حماس، و"إسرائيل" قدّمت تنازلات.
-
21:17
الخارجية الأميركية: لا نؤيد عملية كبيرة برفح، ونعتقد بوجود طرق أفضل لمعالجة التهديد الذي لا تزال تشكله حماس.
-
21:17
الخارجية الأميركية: المقترح المطروح على الطاولة يحقق وقفا فوريا لإطلاق النار، وهذا ما نحاول تحقيقه