اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تابع رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان لقاءاته في واشنطن، على هامش مشاركته في "اجتماعات الربيع" بدعوة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

والتقى كنعان المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي عبد العزيز إبراهيم الملا، حيث تم عرض الوضع الاقتصادي في لبنان وتفعيل دعم البنك الدولي للبنان من خلال قروض ميسّرة بفوائد منخفضة لدعم القطاعات الانتاجية والاقتصادية في لبنان.

وكان كنعان التقى "أميركان تاسك فورس فور ليبانون" (ATFL) برئاسة السفير السابق إد غبريال، كذلك عقد اجتماعاً في البنك الدولي مع الهيئة التنفيذية للنادي اللبناني في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وركّز كنعان خلال هذين اللقاءين على أن "لبنان بحاجة لاصلاحات بنيوية لا مرحلية للخروج من الانهيار، من خلال اصلاح يدوم ويستمر ويؤدي الى التغيير بأساس النهج المالي والنقدي الذي كان معتمداً في لبنان، وهو ما عملت عليه لجنة المال والموازنة وتعرّضت للحملات من أصحاب المصالح وتجار المواقف وأرباب الفساد، حين فضحت التجاوزات المالية الحاصلة من خلال الحكومات المتعاقبة على مدى سنوات".

وإذ لفت الى أن "مشروع إعادة هيكلة المصارف لا يزال في الحكومة بعد 5 سنوات على الانهيار"، كرر التأكيد أن "التدقيق في موجودات الدولة والمصارف وحساباتها في لبنان والخارج من خلال شركة دولية محايدة خطوة جدّية اولى لم تقمّ بها حتى الآن الحكومة الحالية، كما لم تقم بها حكومة حسان دياب"، مشددا على "ضرورة تحمّل المسؤولية في مسألة الودائع لا التهرّب منها، من خلال معالجتها بتوزيع المسؤوليات بين المكونات الأساسية للانهيار، وهي الحكومات المتعاقبة ومصرف لبنان والمصارف، وكل من شارك في موقع مسؤولية أو تستّر عن ما كنا ننبّه اليه في السنوات الماضية، فكانوا متكاتفين ومتضامنين بالسياسة لتغطيته، بمن فيهم من هم اليوم في المعارضة والموالاة ممن لديهم مواقف موسمية تتبدّل وفق الظروف والمصالح الخاصة".

وقال كنعان: "انتبهوا من الخبير الدجّال، الذي يجتزء الأزمة ويبررها ولا يعيدها الى جذورها، ويهرب من الاصلاحات البنيوية، ويوهم الناس بإصلاحات مزعومة بخطط، لا تعتمد إلاّ على مصلحة آنية تهدف الى تمرير انهيار كبير أصاب بشكل أساسي المودع والمواطن اللبناني والمستثمر اللبناني وغير اللبناني الذي وضع ثقته بلبنان".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟