اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عبّر الوزير السابق وديع الخازن عن تقديره "لنخوة الخماسية العربية – الدولية على مواصلة تحرّكها، وعن تقديره لموقف النائب جبران باسيل من فكرة الحوار، مُعتبرًا أن "زيارة النائب السابق سليمان فرنجية لبكركي قد أشاعت جوّا من التفاؤل"، متمنيًا أن "تثمر جهود البطريرك بشارة الراعي خروجًا آمنًا للبنان من النفق، وأن تُمهّد جهود الرئيس نجيب ميقاتي في فرنسا لإعادة التوازن في معضلة النزوح السوري وتداعياته على الإستقرار ووضع حد للجرائم المُدانة".

وإذ قدر "الدعم الدولي للجيش اللبناني"، تمنى "تعجيل الخطى في شأن الاستحقاق الرئاسي من دون ربطها بالتطورات الأمنية"، داعيًاً الى ان "تكون التحولات في المنطقة حافزاً لعدم التباطؤ ولإنجاز هذا الملف".

ودعا الخازن بعض "المسؤولين اللبنانيين إلى عدم التلهي بالقشور، في وقت لا تزال الجبهة الجنوبية على سخونتها وجيش الاحتلال يصب صواريخه على قرانا ويحصد الشهداء، ومنطقة الشرق الأوسط على حافة الإنفجار بحسب توصيف الامين العام للأمم المتحدة"، مشددا على أن "الأولوية تبقى في لمّ الشمل اللبناني، وإعتناق ثقافة الحوار وتذليل العقبات أمامه كي يؤدّي الى الغاية المنشودة، فيُثمر إنتخابًاً آمنًا لرئيس للجمهورية، أولويته بناء الدولة وتحقيق تطلعات الشعب".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟