اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رداً على سؤال عما إذا كنا سنرى رئيساً للجمهورية في المدى المنظور، قال عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب الياس الخوري في حديث لـ "الديار"، أنه "لا بد من ربط هذا الموضوع بحركة المنطقة، التي تشهد حرباً ستؤثّر حكماً على الإستحقاق الرئاسي في لبنان، وهذا أمر ترفضه القوات، التي سعت وتسعى إلى فصل الملف الرئاسي في لبنان عن ملفات المنطقة والحرب الدائرة في غزة أو في جنوب لبنان، لكن هناك طرفاً لبنانياً أساسياً ومعنياً برئاسة الجمهورية وقادر على عرقلتها، هو معني بالحرب الدائرة في المنطقة، وبالتالي، فإن أولويات هذا الفريق هي على الجبهات، وليس على الداخل وعلى الملف الرئاسي، لذلك، فإن القوات مع حلفائها ستواصل السعي لتحقيق الفصل ما بين الرئاسة وما يجري في المنطقة لإجراء الإنتخابات الرئاسية في أقرب وقت، لذا، يجب أن نقرّ بأنه في ظل الواقع الذي نعيشه هناك استحالة لرؤية رئيس جمهورية في المدى القريب".

وعن المشهد السياسي المسيحي، يقول الخوري، أن "المسيحيين يواجهون حالة إقصاء عن المؤسّسات، ولكن النقطة الأهم في هذا الموضوع، أن المسيحيين هم الذين أقصوا أنفسهم عن المؤسّسات، لأنه في زمن إعادة ترتيب المنطقة والأحداث الكبرى التي نشهدها، والوضع اللبناني الداخلي، كان من المفروض على المسيحيين أن يتّفقوا، ولو بالحد الأدنى، على طرح سياسي موحّد، مع الإحتفاظ بخلافاتهم السياسية الأخرى، حيث كان لا بد في هذه المرحلة، وفي حال لم يستطع المسيحيون إيصال رئيس للجمهورية، أن يعملوا على إيجاد تفاهم ما يساعدهم على تسيير أمورهم بالشراكة مع الأطراف الأخرى في ظل المؤسسات المهترئة، وذلك حتى إشعار آخر، ولكن لم يكن على المسيحيين أن يكتفوا اليوم بالتنافس فقط والتناحر في ما بينهم، من دون أن يتنبّهوا على ما يحصل على مستوى المؤسسات، وعملية إقصائهم عنها كمسيحيين".


فادي عيد- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2168585-

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟