اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت اللجنة الدولية للاشتراكيين الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأميركية (DSA IC) حق إيران في الدفاع عن النفس رداً على الضربة "الإسرائيلية" غير القانونية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وكررت اللجنة، في بيان، معارضتها الصارمة لتقديم أي مساعدة عسكرية أو دبلوماسية للمشروع "الإسرائيلي"، الذي يشارك حالياً في حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهجمات تستهدف الدول المجاورة، مما يشكل خطراً جدياً بالتصعيد إلى صراع إقليمي شامل.

وعارضت اللجنة في بيانها أي مشاركة أميركية أو دعم للضربات "الإسرائيلية" ضد إيران، وأدانت الإجراءات العقابية مثل العقوبات وحظر السفر التي فرضتها إدارة جو بايدن أو الكونغرس رداً على الضربات الدفاعية الإيرانية على "إسرائيل".

وشددت على أنها تدرك إيران كانت مستهدفة منذ فترة طويلة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بسبب جهودها لإقامة تقرير المصير الوطني ومناصرة التحرير الفلسطيني، قائلةً إنّ هذا جزء من سياسة الولايات المتحدة القائمة على التدمير وتقليص التنمية ضد أي دولة تمارس السيادة أو تعارض الهيمنة الأميركية.

ووصفت اللجنة الغارة التي شنتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ضد القنصلية الإيرانية في دمشق، بالانتهاك الخطير للغاية للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، بما في ذلك اتفاقية فيينا لعام 1961، واتفاقية عام 1963 بشأن العلاقات القنصلية.

وقالت اللجنة إنّ نجاح الضربة سلط الضوء على قدرة إيران على الدفاع عن نفسها ضد العدوان، واستعادة الردع الحاسم ضد الأعمال "الإسرائيلية" المارقة بشكل متزايد.

وأضافت أنّ الضربات الدفاعية الإيرانية ساهمت في تقويض عباءة المناعة التي بناها المشروع الصهيوني للسماح باستمرار التطهير العرقي والإبادة الجماعية في احتلاله الاستعماري لفلسطين.

واختتمت بيانها بأنّ "إسرائيل تجر الولايات المتحدة إلى دوامة موت أكبر"، مكررةً مطالبها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء جميع المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل"، وإنهاء العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني.

يُذكر أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" نفّذ عدواناً استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، حيث اغتال قائد قوة القدس في لبنان وسوريا بحرس الثورة الإسلامية، الشهيد العميد محمد رضا زاهدي.

واستشهد من جراء العدوان أيضاً العميد حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني، فيما تدمّر المبنى المستهدف بالكامل.