اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصلت سفينة عسكرية تركية إلى ميناء العاصمة الصومالية مقديشو، في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي الأخيرة الموقعة بين البلدين.

وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، أن حفل استقبال السفينة التابعة لوزارة الدفاع التركية، حضره الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، والسفير التركي لدى مقديشو، ألبير أكتاش، إلى جانب عدد من الوزراء الصوماليين.

وقال الرئيس الصومالي، في كلمة خلال الحفل، إن "الحكومة التركية قدمت الدعم للصومال مرات عديدة".

وأضاف: "تركيا دولة صديقة وشقيقة يمكن الاعتماد عليها".

واعتبر أن اتفاقية التعاون العسكري مع تركيا "مهمة من أجل حماية الصومال ووحدة أراضيه".

من جهته، اعتبر وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، أن "الاتفاق يتضمن أجزاء مختلفة بعضها عسكري والآخر اقتصادي".

وقال في تصريح صحافي لـ"الأناضول": "العمل على الاتفاقية يسير بشكل جيد وأن هذه السفينة جزء من الاتفاق العسكري، ومن المقرر تنفيذ أجزاء أخرى".

في المقابل، لفت السفير التركي في مقديشو، إلى أن الاتفاقية الموقعة بين تركيا والصومال هي "مؤشر على العلاقات القوية بين البلدين".

وأكد أن "تركيا ستواصل دعمها بكل حزم حماية سيادة الصومال وسلامة أراضيه".

وأضاف: "أمن الصومال هو أمن تركيا. لم نفكر أبداً بأن استقرار الصومال منفصل عن استقرار تركيا".

يشار إلى أن تركيا والصومال وقّعتا في أنقرة، في 8 شباط/فبراير الماضي، اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، خلال زيارة لوزير الدفاع الصومالي، عبدالقادر محمد نور، إلى تركيا ولقاء نظيره التركي، يشار غولر.

وبحسب الاتفاق المبرم لمدة عشرة أعوام، يسمح للجيش التركي بحماية السواحل البحرية للصومال، فيما تحصل أنقرة على حق استغلال 30% من ثروات الساحل الصومالي، الأطول في القارة الأفريقية.

كما تضمّنت الاتفاقية بنداً يتعلق بالتعاون الدفاعي والاقتصادي، ومكافحة جرائم القرصنة، ومنع التدخلات الأجنبية، والصيد غير القانوني، وتهريب السلاح، وتدريب القوات البحرية الصومالية وبناءها وإمدادها بالمعدات.

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن