اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قدم الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، اعتذاره لجماهير الفريق في أعقاب الخسارة أمام الجار إيفرتون بهدفين دون رد، في مباراة مؤجلة من الجولة 29 بالدوري الإنكليزي الممتاز، مساء الأربعاء.

وقال كلوب الذي بدا مُحطما تماما عندما سئل عن فرص فريقه إن "أرسنال ومانشستر سيتي يجب أن يواجها لحظة سيئة للغاية؛ لكي يكون هناك أي أمل لليفربول".

وأضاف "لا أعرف، لا يسعني إلا أن أعتذر للناس، كل من معنا يعرف مدى صعوبة الأمر بالنسبة لنا أيضا، كان ينبغي علينا أن نفعل ما هو أفضل لكننا لم نفعل ذلك".

وسجل جاريد برانثويت ودومينيك كالفرت-لوين، هدفين ليفوز إيفرتون في الديربي، وهو ما لن ينساه مشجعو "التوفيز" قريبا، الذين أنشدوا للفريق الزائر بعد صافرة النهاية أغنية "خسرت الدوري في غوديسون بارك"، في إشارة إلى ملعب ناديهم.

وكان هذا أول فوز لإيفرتون على أرضه في قمة ميرسيسايد منذ أكثر من 13 عاما وحرم ليفربول من الارتقاء لمعادلة أرسنال في صدارة جدول الترتيب، ولو بشكل مؤقت.

ويتأخر لاعبو المدرب كلوب بـ3 نقاط عن أرسنال (77) مع بقاء 4 مباريات على نهاية مشوار المدرب المحبوب مع الفريق، بينما ظل مانشستر سيتي حامل اللقب في وضع أفضل بكثير بـ73 نقطة لكنه خاض مباراتين أقل.

وقال كلوب "من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الكثير من الأشياء، سمحنا بأن تسير المباراة وفقا لما أراده إيفرتون تماما، هدفان من ركلات ثابتة. صنعنا الكثير لكننا لم نسجل".

وأكمل مشددا "كنا في عجلة من أمرنا، ولم نكن نتسم بالحسم الكافي، لم نكن في أفضل حالاتنا بما يكفي، وهذا ما علينا أن نعترف به، وبكل تأكيد، بالطبع لم أتوقع ذلك لكنه حدث على أي حال. من الواضح أنها ليست أعظم لحظة نعيشها".

واختتم مؤكدا أنه "في النهاية، ليست الأجواء جيدة بما فيه الكفاية، عندما تفوز، يكون لديك 500 سبب. وعندما تخسر، فسيكون الرد أن هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية".

ويسافر ليفربول للقاء وست هام يونايتد يوم السبت، بينما سيواجه كل من توتنهام هوتسبير وأستون فيلا وولفرهامبتون واندررز في مبارياته الـ3 الأخيرة في الدوري هذا الموسم.

8 أرقام من ليلة سقوط ليفربول

ومثلت الخسارة ضد التوفيز نهاية إكلينيكية لحلم رجال المدرب الألماني يورغن كلوب في التتويج بالدوري في الموسم الأخير له مع الريدز.

وخسر كلوب في آخر ديربي ميرسيسايد له لأول مرة في ملعب غوديسون بارك ضد إيفرتون.

ولم يخسر كلوب من قبل ديربي الميرسيسايد إلا ضد الإيطالي كارلو أنشيلوتي بنفس النتيجة 0-2 في موسم 2020-2021.

وبات هذا الانتصار هو الأول لإيفرتون في ملعبه ضد الريدز منذ الفوز بنفس النتيجة في 17 تشرين الأول 2010 بثنائية تيم كاهيل وميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الحالي.

وحمل هدف مانشستر يونايتد ضد شيفيلد يونايتد عن طريق هاري ماغواير الرقم 1085 في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، ليصبح الأكثر تسجيلاً في تاريخ كل مواسم المسابقة.

واستقبل مانشستر يونايتد أكثر من 50 هدفاً في آخر 3 مواسم، ولم يحدث هذا إلا مرة واحدة في الـ29 موسما السابقة.

بينما في المقابل استقبل فريق شيفيلد 92 هدفاً هذا الموسم، وهو أسوأ سجل دفاعي لفريق في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز.

وبات دومينيك كالفيرت ليوين لاعب إيفرتون أول لاعب ينجح في الفوز بـ12 لعبة ثنائية ضد ليفربول هذا الموسم.

ويعتبر ليوين أكثر من حقق التفوق في المواجهات الهوائية في البريميرليغ حتى الآن هذا الموسم بـ133 مرة.

ومن جانبه، خسر ليفربول مباراتين في آخر 3 لقاءات بالدوري الإنجليزي، رغم أن هذا الرقم يمثل مجموع هزائمه في المباريات الـ42 التي سبقت هذه الثلاثية.

ووصل برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد إلى 7 أهداف في آخر 6 مباريات مع فريقه بالدوري الإنكليزي، وهو نفس رصيده في الـ45 مباراة التي سبقت المباريات الست.

إرث أرتيتا يظهر في ليلة سقوط ليفربول

الى ذلك، ظهر طيف الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال الإنكليزي في ليلة سقوط ليفربول ضد جاره إيفرتون.

طيف مدرب "الغانرز" ظهر في ديربي الميرسيسايد أنه كان صاحب الهدف الثاني في فوز 2010 وقت كان يدافع عن ألوان التوفيز.

ولعب أرتيتا في صفوف فريق إيفرتون ما بين عامي 2005 و2011 قبل أن ينضم للغانرز الذي اعتزل فيه سنة 2016.

وأبعد فوز إيفرتون الريدز عن صراع التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز تاركين الساحة للأرسنال المتصدر برصيد 77 نقطة من 34 مباراة، ومانشستر سيتي الثالث بـ73 نقطة من 32 لقاء.

ومن جانبه توقف ليفربول عند 74 نقطة من 34 مباراة أي بفارق 3 نقاط عن الغانرز وفارق ينتظر أن يصل إلى 5 نقاط مع مانشستر سيتي.

ويمكن للأرسنال أن ينفرد بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز في حال سقط مان سيتي في أحد مباراتيه المؤجلتين.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟