اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن المستشارين الأجانب متورطون بشكل مباشر في الإعداد للعمليات التخريبية التي تنفذها أوكرانيا على الأراضي الروسية.

وقال خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون: "كل يوم تقريبًا وبموافقة ضمنية من الغرب، تستخدم كييف الأسلحة التي تتلقاها لإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الروسية".

ووفقا لشويغو يتم نقل البيانات الاستخباراتية في الوقت الحقيقي، ويتم تنظيم تدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين، ويوجد متخصصون عسكريون غربيون ومرتزقة في منطقة القتال.

وحذر شويغو من أن "الحركة غير الخاضعة للرقابة للأسلحة التي يواصل الغرب الجماعي ضخها إلى كييف قد تخلق خطرا في حال وقوع هذه الأسلحة في أيدي الإرهابيين."

وفي معرض حديثه عن الهجمات المستمرة التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، أكد وزير الدفاع الروسي، أن هذا قد يؤدي إلى عواقب كارثية، مضيفا أن "آثار الهجوم الإرهابي الذي ارتكب في 22 آذار في قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس سيتي هول تقوده أيضًا إلى أوكرانيا".

وشدد شويغو على أن "جميع المذنبين بارتكاب هذه الأعمال غير القانونية والفظائع سوف ينالون بالتأكيد العقوبة المستحقة، إنها مسألة وقت فقط"، محذرا من أن محاولات الغرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا محكوم عليها بالفشل، وسيتم تحقيق كافة أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتابع: إن "الولايات المتحدة الأمريكية هي التي خلقت الصراع في أوكرانيا في البداية، والآن تطيل أمده عمدا"، مشيرا إلى أن الجانب الروسي يشارك في تقييمات الوضع الدولي الراهن، كاشفا أن الوضع "لا يزال معقدا ويميل إلى التفاقم".

ونوّه شويغو إلى استخدام أدوات تأثير ونفوذ "مالية وسياسية ودبلوماسية"، واستخدام القوة في بعض الحالات، كما تم استخدام تقنية متكررة، وهي التحريض والحفاظ على جيوب من عدم الاستقرار في مناطق مختلفة من العالم، وخلق تهديدات أمنية، وفي ذات الوقت تقديم المساعدة العسكرية لتحييدها". 

الأكثر قراءة

غالانت يدعو نتنياهو للمصادقة على المقترح المصري