اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر سياسية مطّلعة إنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين  عاد الى تل أبيب لأنّ بلاده لا تزال تُحذّر من خطورة القيام بعملية رفح، ومن توسيع الحرب على لبنان، وتُنادي المتقاتلين بتجنّب التصعيد. ولهذا نجد أنّ موفديها يتحرّكون في اتجاه المنطقة عند الشعور بإمكانية انفلات زمام الأمور من يدها، وذهاب "إسرائيل" الى استكمال حربها البشعة على غزّة وفي جنوب لبنان وتهديدها بدخول "رفح" رغم عدم موافقة واشنطن على مثل هذه الخطوة. علماً بأنّ إمدادها بالمساعدات العسكرية مستمرّ، رغم مواقف واشنطن المعلنة عن رفضها رفع وتيرة الحرب في رفح، كما في لبنان.

ونقلت المصادر نفسها عن بعض الشخصيات التي التقت هوكشتاين في واشنطن أخيراً قبل أن يقرّر العودة الى المنطقة، بأنّها شعرت بأنّ ثمّة سعيا فعليا من قبل الأميركيين لعدم انزلاق لبنان الى حرب شاملة مع "إسرائيل". أما عودة الوسيط الأميركي الى لبنان فمرتبطة بوقف إطلاق النار في غزّة، كما عند الجبهة الجنوبية، والعودة الى الحفاظ على قواعد الإشتباك بين الجانبين. علماً بأنّ الإدارة الأميركية ستدخل في شهر أيّار المقبل بجدية بالحملة الإنتخابية تحضيراً للإنتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل، ما سيجعل الملف اللبناني يتراجع من لائحة الأولويات.

دوللي بشعلاني - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2170094


الأكثر قراءة

كوفيّة فلسطينيّة بدل نجمة داود