اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبرت مصادر مطلعة أن الورقة الفرنسية التي ستُطرح على لبنان خلال زيارة وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه الى بيروت، تحاول الجمع بين الحرب والرئاسة، وقد بدأ التسويق لهذه الورقة خلال زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى باريس، حيث تعمدت دوائر الأليزيه تسريب معلومات بخصوص توجه فرنسي الى الخيار الثالث رئاسياً، والى قائد الجيش جوزاف عون بالتحديد حيث ترى أنه الأكثر قدرة على تأمين التوافق في لبنان، مع العلم أن موقف حزب الله والتيار الوطني الحر لا يزال هو نفسه لناحية عدم الموافقة على وصول عون الى الرئاسة.

اذا أكدت المصادر أن لا حل في لبنان قبل الحل في غزة، والتصعيد هناك سيؤدي بدوره الى تصعيد هنا، بمعنى ان العملية العسكرية في رفح لن تمر بهدوء على الجبهة اللبنانية التي تشهد تصعيداً من حيث قوة العمليات التي تقوم بها المقاومة، مشيرة الى أن الزيارة الفرنسية الى لبنان لن تؤدي الى أي شيء جديد، فالمقاومة ليست معنية بالمحاولات الفرنسية التي تسعى لحفظ الدور في لبنان والمنطقة، فهذا الصراع الاميركي – الفرنسي المستتر لن يكون على حساب غزة ولبنان.

محمد علّوش - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2170098


الأكثر قراءة

لا دولة فلسطينيّة... لا دولة لبنانيّة