اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سلمان عابدي انتحاري مانشستر



 أعلنت قناة  CBS News أن منفذ الهجوم الإرهابي، الذي هز مدينة مانتشستر البريطانية، هو سلمان عابدي البالغ 23 عاما من عمره.
وقالت القناة في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع «تويتر» امس: «إن CBS News  تستطيع أن تؤكد أن المشتبه به في تنفيذ هجوم مانتشستر هو سلمان عابدي البالغ 23 عاما» دون أن تحدد جنسيته.
وأوضحت القناة أن المشتبه به كان سابقا في دائرة الشرطة البريطانية.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قد أعلنت، أن الشرطة حددت هوية المنفذ المرجح للهجوم الإرهابي في مانشستر.
وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي، تفجير مانشيستر أرينا، الذي قُتل خلاله 22 شخصا وأصيب نحو 60 آخرين.
وأكد التنظيم أن أحد أتباعه نفذ التفجير باستعمال عبوات ناسفة.
وفي وقت سابق، أفادت الشرطة البريطانية بأن دوافع الهجوم إرهابية، وأن منفذ العملية قُتل، والبحث جارٍ عن شركاء محتملين له.
وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكينز، في مؤتمر صحفي: «نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد»، مضيفا: «نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة».
وتعرضت قاعة ملعب مانشستر أرينا المغطاة، لهجوم دامٍ بعد دقائق من انتهاء حفلة المغنية الأميركية أريانا غراندي، حيث أفاد شهود عيان بسماعهم دوي انفجار ضخم.
وكتبت شرطة مانشستر على «تويتر» تقول: «استجابت الشرطة لتقارير عن حادث مانشستر أرينا. الرجاء البقاء بعيدا عن المنطقة».
على إثر ذلك، اجتمع عدد من ضباط مكافحة الإرهاب في العاصمة لندن، وبدأوا التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن الحادث.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة تحقق بوجود جسم مشبوه في المحطة، كما طال الإغلاق الأمني شوارع مجاورة، بينها الطريق المؤدية إلى قصر بكنغهام.
وتعد قاعة مانشستر أرينا أكبر قاعة احتفالات مسقوفة في أوروبا، وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن شرطة بلادها حددت هوية المنفذ المرجح للهجوم الإرهابي في مدينة مانشستر.
وأضافت ماي، في تصريح أدلت به أمام مقرها في لندن، في أعقاب اجتماع غرفة الإحاطة التابعة لمكتب مجلس الوزراء COBRA، أن أجهزة الأمن البريطانية لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات في المرحلة الراهنة.
كما أشارت رئيسة الوزراء البريطانية إلى أن الاعتداء الذي وصفته بأسوأ هجوم ضرب شمال البلاد نفذه شخص واحد، في وقت كان فيه الناس يغادرون ملعب «مانشستر أرينا» عقب انتهاء حفلة المغنية الأميركية أريانا غراندي، بينما لم يتضح بعد ما إذا كان الإرهابي خطط لتنفيذ الهجوم بمفرده.
وذكرت ماي أن الإرهابي اختار وقت ومكان الهجوم بهدف إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمواطنين، مؤكدة أنباء عن سقوط 22 شخصا، بينما يتلقى 59 آخرون، بمن فيهم أطفال، العلاج المطلوب في المشافي.
وتعهدت ماي بمعاقبة جميع المسؤولين عن الهجوم، مضيفة أنها علقت مشاركتها في الحملة الانتخابية لحزب المحافظين، وتوجهت إلى مانشستر لعقد لقاءات مع المسؤولين الأمنيين المحليين بعد ترؤس أجتماع جديد لغـرفة COBRA.
وأكدت رئيسة الوزراء اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك نشر أفراد من الشرطة مسلحين في مانشستر، عقب الهجوم الذي وصفته بعمل مثير للاشمئزاز وموجه ضد الإنسانية.
وشنت شرطة مانشستر حملة مداهمات في الأحياء الجنوبية من المدينة على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملعب «مانشستر أرينا».
وأفادت صحيفة «مانشستر إيفينينج نيوز» بأن الشرطة اعتقلت عدة أشخاص في حيي تشورلتون وإشتونظ.
وأضافت الصحيفة نقلا عن شهود عيان في منطقة فالوفيلد قولهم إن حوالي 40 ضابطا مسلحا داهموا منزلا بعد قطع جميع الطرق المؤدية إلى مكان الحادث.
إلى ذلك، تفيد مصادر محلية بمداهمة منزل آخر في منطقة وولي رانج جنوب غرب المدينة دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جانبها، أعلنت شرطة مانشستر عن اعتقال شخص في عمر 23 عاما يشتبه بصلته بالهجوم الدموي، وذلك في مركز «أرنديل» التجاري، بالتزامن مع إخلاء المواطنين من المبنى.
وقالت الشرطة إن المهاجم لقي حتفه بعد أن فجر العبوة الناسفة في قاعة مانشستر أرينا للحفلات التي تتسع لنحو 21 ألف شخص. وأضافت أن بين القتلى أطفالا.
وقالت شاهدة كانت تحضر الحفل إن انفجارا كبيرا وقع أثناء مغادرتها قاعة الاحتفالات ثم سمعت صرخات وكان الآلاف يركضون في محاولة للهرب من القاعة.
وأظهر فيديو نشر على تويتر أفرادا من الجمهور يصرخون ويركضون خارجين في المكان. وبحث عشرات الآباء عن أبنائهم في ذعر ونشروا صورا لهم على مواقع التواصل الاجتماعي سعيا للحصول على معلومات عنهم.
مسؤولون اميركيون وجدوا أوجه شبه بينه وبين الهجمات المنسقة التي نفذها إسلاميون متشددون في تشرين الثاني 2015 على قاعة باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في باريس وأودت بحياة نحو 130 شخصا.
وقال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الكشف عن اسميهما إن الدلائل الأولية تشير إلى أن مهاجما انتحاريا نفذ التفجير.
وأبدى أنصار تنظيم الدولة الإسلامية سعادتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء كما شجع آخرون على تنفيذ هجمات مشابهة في أماكن أخرى.
وفي  آذار دهس شخص بريطاني المولد اعتنق الإسلام المشاة بسيارة على جسر وستمنستر في لندن فقتل أربعة قبل أن يقتل ضابط شرطة طعنا في محيط البرلمان. وقُتل المهاجم بالرصاص في الموقع.


الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»