اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الخطوة التي اتخذها وليد جنبلاط طبيعية ومنطقية. فمن ادرى من ابي تيمور بقراءة وتقدير قادم متغيرات لبنان والمنطقة بل العالم، كما تقول شخصية قيادية مخضرمة في معرفة الزعيم الدرزي. وتضيف هي في واقعها ليست خطوة مفاجئة، بل تحدث عنها مراراً وتكراراً تصريحاً او تلميحاً.

واشارت الشخصية ان ضرورات قرار جنبلاط ومقدمات القرار، منطقية بالتقدير والتحليل، اذ جاءت بعد:

- العلاقات السعودية- الايرانية

- العلاقات السعودية – السورية.

- عودة سوريا الى الجامعة العربية.

- حضور الرئيس بشار الاسد القمة العربية.

- المحادثات السورية- التركية، برعاية ايرانية وروسية، واين ستصل من لقاء الاسد- اردوغان كما يسعى اردوغان نفسه.

- وزن قوة وحضور محور المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة، دون التطرق الى ان الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن قد يبصر النور في اي لحظة.

وتتابع الشخصية: في الحقيقية لا اضخم المسائل، اذ يكفي لهذه الاسباب فقط ان يجلس وليد جنبلاط مع نفسه، كزعيم درزي ولبناني ورئيس حزب وازن، ليأخذ هكذا قرار «حكيم»، لأنه الاعلم بمسيرته السياسية وخطواتها خلال الخمس عشرة سنة الماضية. بدءا بلبنان وخصومته السياسية مع حزب الله وحلفائه، ومواقفه من المؤامرة (الحرب الكونية) التي تعرضت لها سوريا، وانخراطه السياسي الضخم في هذه الحرب، ورهانه على نتائجها والتي بدأت بحقيقتها في لبنان عام 2005 باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وحرب 2006 ، ثم العدوان الكوني على سوريا.

وتقول الشخصية القيادية المخضرمة بمعرفة جنبلاط ، انه يكفي لهذه الاسباب الهامة جداً ان يفتح وليد جنبلاط الطريق، بل ان يعمل على تعبيدها امام نجله تيمور كي ينطلق بحياته السياسية، بعيداً عن إرث الاب ورهاناته خلال 15 سنة، التي يلمس نتائجها اليوم امام عينيه. هذا عدا تقديرات جنبلاط لضرورة دور الدروز في لبنان مستقبلياً، وكي يكون الحامي لزعامة تيمور درزياً في حياته. 

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا