القصة ليست في موقف «الثنائي الشيعي» في قضايا حاكم المركزي او المجلس الاعلى للجمارك ،الذي تنتهي وظيفته ايضا هذا الشهر، والمقصود العميد اسعد الطفيلي، وكذلك الاشهر المتبقية لقائد الجيش وعدم وجود رئيس اركان. القصة ببساطة هي في ما الزم الآخرون الناس فيه، باعتبار ان حكومة تصريف الاعمال لا تستطيع التعيين او التمديد في المناصب التي نتهي الى التقاعد.
القضية في العناد السياسي لدى اطراف محددة في البلد، وفق اجواء مرجع كبير، الذي يشير امام زواره، الى ان رفض الحوار اليوم بين القوى السياسية يشكل الاساس في استمرار الفراغ الرئاسي، وكذلك في افراغ الدولة من المناصب القيادية الامنية والمالية والادارية على اهمية بعضها على بعض. ووفق المرجع، ان الذي يرفض الجلوس للحوار اليوم، سيجد ان اي مبادرة خارجية سوف يذهب اليها في وقت لاحق.
ويسأل المرجع «لماذا لا يتقاطعون على اسم ونتفق عليه لحاكمية مصرف لبنان على سبيل المثال لا الحصر، فيما هم يعتبرون ان بعض جلسات حكومة ميقاتي غير دستورية. لكن الاهم لو جلسنا الى طاولة حوار وطنية ، دون انتظار متغيرات لن تقدم او تؤخر في الشأن اللبناني، لوفرنا على البلد الكثير من التجارب السياسية والاقتصادية المرة، وفي اوضاع صعبة على اللبنانيين دون استثناء، وفي منطقة مهددة وحولها نيران مشتعلة».
ويضيف المرجع «الثنائي التزم بما الزموه به في استحقاق مديرية الامن العام، ولم تسبب له اي ازمة ولم يقل اي كلمة في الامر، بل يضع ثقته باللواء البيسري ويدعم خطواته دون حذر او اي خلفيات».
ويشير المرجع الى «انه في المستقبل القريب، لا يمانع الثنائي الشيعي، في ان تحكم الضرورة عمل الحكومة في قضايا حساسة، لكنه يعتبر المدخل الحقيقي هو الحوار الوطني الداخلي حول انتخاب رئيس الجمهورية ويمكن ان يمتد للحكومة والوزراء والادارات والخطة الاقتصادية والمالية للحل في لبنان، اما لغة الاتهامات لن تقدم اي نتائج».
وفي نفس السياق، اكد الرئيس نبيه بري وحزب الله على الالتزام بالطائف، ويعتقدان ان تطبيقه هو الاصلاح السياسي الحقيقي للنظام، والذهاب الى تطبيق الطائف، الذي هو دستور الوطن، يفتح الباب للاصلاح السياسي والاقتصادي.
ومع ذلك، فإن زوار المرجع المشار اليه ، يعتبرون ان الدعوة للحوار الداخلي قريبة، وان هناك مساع ليست فرنسية فحسب، بل قطرية ومصرية للدفع بهذا الحوار الى الامام، لانقاذ لبنان من الفراغ الذي يهدد استقراره الاقتصادي والمعيشي.
يتم قراءة الآن
-
بطة عرجاء لتسوية عرجاء
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
طوفان الأجيال في أميركا
الأكثر قراءة
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
عاجل 24/7
-
15:49
أكدت أوساط عربية مسؤولة أن الساعات الـ48 المقبلة قد تحمل نبأ التوصل الى هدنة في غزة وفق المقترح المصري (المركزية)
-
15:34
يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة التبادل
-
15:09
وزير المال الإسرائيلي: لن يكون لحكومة نتنياهو الحق بالوجود إذا تم إلغاء عملية رفح
-
14:42
إعلام "اسرائيلي": نتنياهو منخرط في "ماراثون" من المكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة للضغط لمنع إصدار مذكرات إعتقال بحقه في لاهاي، والضغط موجه بشكل أكبر على الرئيس الأميركي جو بايدن.
-
14:41
"رويترز" نقلاً عن قيادي في حركة حماس: وفد من الحركة يزور القاهرة غداً الاثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
-
14:41
قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وغارة "إسرائيلية" تستهدف منطقة مصعب بن عمير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.