اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي مهرجان آداء قسم الف منتسب جديد من عناصره في ساحة المحطة في بعلبك، في حفل جماهيري حاشد حضره الآلاف من المؤيدين والمناصرين والمنتسبين وقيادات، بحضور وزراء ونواب، قيادات حزبية، سياسية لبنانية وفلسطينية، ممثلين عن سفارات فلسطين والجمهورية الاسلامية والجمهورية العربية السورية. تقدم الحضور ممثل رئيس حركة امل نبيه بري النائب غازي زعيتر .

رفعت خلال المهرجان الاعلام اللبنانية والسورية واعلام فلسطين، وصور الرئيسين بشار وحافظ الاسد وشعارات "نحن صوت الكادحين ومن جدور الارض جئنا"، وبثت الاناشيد الثورية والاغاني المؤيدة لسوريا وفلسطين.

افتتح المهرجان بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد فلسطين. وتخلل المهرجان كلمات رفع فيها السقف السياسي والمقاوم على جبهات جديدة .

الكلمة الاولى كانت لنائب رئيس المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، "أكد فيها على المقاومة الطريق الوحيد دفاعاً عن لبنان وفلسطين والقضية"، مؤكداً "ان مقاومتنا لم تكن يوماً للفتنة والاستقواء على الآخر طريقنا الواضح هو الاستقرار للداخل اللبناني والخارج لكنه ضد التكفير لا سبيل لنا الا التوافق والحوار مع التركيبة الخاصة التي نفتخر بها فالمقاومة هي قوة لبنان والشعب اللبناني وكل شرائح الوطن للحفاظ على الثروة النفطية والغاز منعاً من ان تسيطر عليه اسرائيل والكيان المؤقت للعدو" .

أضاف "وعلينا الاستفادة من ثرواتنا الوطنية وحمايتها من السرقة والنهب والفساد الداخلي، ولن نسمح ان تمتد يد فاسدة على هذه الثروة في الايام السابقة والغابرة اي كان هذا الفاسد والناهب لان شعب لبنان يراهن على هذه الثروة للخروج من ازماته".

أما رئيس حزب التوحيد وئام وهاب فاكد "ان انتخاب رئيس للجمهورية لن يحصل الا بموافقة محور الممانعة اتى من اتى. واي سلاح فلسطيني يستعمل بغير اتجاه العدو هو سلاح مشبوه وعميل وغير مقبول في لبنان"، مضيفا "ومن بعلبك اقول ان الموحدين الدروز هم اهل المقاومة في المنطقة منذ مئات السنين واحفاد السويداء هم من اطلقوا المقاومة ضد الفرنسيين ولن يكونا الا الى جانب المقاومة ووحدة سوريا وغير ذلك كلام لا تستمعوا اليه ".

كلمة الاحزاب والقوى الوطنية القاها النائب حسن مراد الذي رأى فيها "ان لبنان يمر باصعب ازمة اقتصادية وهناك مشاكل اقتصادية تعبث بالوطن والمواطنين واصبح قرار الحر غير حر والمؤتمن على اموال الناس ومدخراتها ليست على قدر الامانة والجبان هو من يستغل الازمات البنوية من اجل حساباته السياسية الصغيرة بالعلن في القاعات المغلقة وهو لم يفكروا يوماً سوى بالقوقعة ولم يضعو يدهم بيد غيرهم من اجل احياء مشروع وطن حقيقي بل مبني على الفتنة والكنتون والجبان هو من يرفض دعوات الحوار المتكررة التي تفرز رئيساً للجمهورية وتنقل لبنان من حالة المراوغة والفراغ التي وحدها ممكن ان تعزز الثقة بين ابناء الوطن وقيادته السياسية املين ان يكون الغد افضل ".

بدوره، قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي احسان عطايا "كنت اود ان احدثكم عن بطولات فلسطين لكني سأتحدث عما يجري للعبث بالسلم الاهلي والمخيمات والجوار وتمرير مشاريع التوطين وشطب قضية فلسطين عندما فشل الاعداء من تحقيق مؤامرة ٢٠٠٦ وحققت المقاومة والاحزاب الفلسطينية وحركة امل الانتصار واوقفوا مشروع الشرق الاوسط الكبير وعندما فشلوا في ضرب المقاومة وصمود سوريا وضرب لبنان جاءوا من زاوية خبيثة من عين الحلوة لينقلوا سموسمهم من مخيم عين الحلوة ليضربوا سلاح المقاومة الموجهة الى فلسطين وليضربوا بنية المقاومة من اجل تمرير التطبيع وشطب قضية اللاجئين ، المؤامرة التي ضربت من عين الحلوة ستفشل كما فشلت المؤامرات السابقة".

أما الأمين العام لحزب علي يوسف حجازي فقال: "نحن بحاجة الى رئيس يعيد دور المؤسسات الدستورية في البلد، رئيس يجيب على اسئلة واضحة تتعلق بقضايا الناس وبالوضع المعيشي والاقتصادي اولاً واخيراً، نريد جواب اذا ستتم الموافقة على شروط صندوق النقد الدولي بشطب ودائع الناس وبفرض ضرائب ويبدو ان الموازنة الجديدة تقوم بتلبية كل شروط صندوق النقد الدولي"، مضيفا "نشدد على رئيس ينهي ملف النازحين بالتواصل مع سوريا ًيقفل دكاكين الـngo’s بالتواصل المباشر والضغط على السفارة الاميركية والسفارات الاوروبية التي تؤخر عودة هؤلاء النازحين وبرئيس يجب ان يناقش المجتمع الدولية بفكرة دعم التازحين على ارض وطنهم" .


الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء