لم يبق من تفاهم مار مخايل في 6 شباط 2006 وفي ذكرى توقيعه الـ18 بين الرئيس العماد ميشال عون والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الا التاريخ الجميل وذكراه الطيبة وما حققه هذا التفاهم للطرفين، اما في المضمون فبات اليوم يحتاج الى "تفاهم" وباتت العلاقة بين حزب الله و "التيار الوطني الحر" بقيادة النائب جبران باسيل على "القطعة".
هذه الاجواء تلخصها اوساط قيادية واسعة الإطلاع على العلاقة بين حارة حريك وميرنا الشالوحي.
وتشير الاوساط الى ان حزب الله حريص على العلاقة مع الرئيس عون ويكُن كل تقدير وكذلك الامر للوزير باسيل وما صدر عنهما في الآونة الاخيرة عن الجبهة في الجنوب، هي مواقف باتت تتردد على لسان اكثر من شخصية مسيحية وليس فقط عون وباسيل والبطريرك الماروني بشارة الراعي.
وتلفت الى ما يعبر عنه مسيحياً عن "نقزة" من تحول معركة الإشغال للعدو الصهيوني جنوباً واسناداً لغزة الى حرب مفتوحة تطال كل لبنان من القرى المسيحية الجنوبية الحدودية الى كسروان والقاع، ليس كله بريئاً او عفوياً ، ويصب في إطار الضغط الذي يمارس على المقاومة وحزب الله ومحاولة لابتزاز الحزب بالسياسة الداخلية وملف الرئاسة.
وتشير الى ان حزب الله غير معني بما يصدر عن صديق او عن خصم وهو لن يساجل احداً وهو منشغل بالجبهة الجنوبية وما سينتج منها.
وتكشف الاوساط عن تواصل العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية مع حزب الله في الآونة الاخيرة. وعبروا خلالها عن هواجس وكان لديهم استفسارات محددة ومتعلقة بالاوضاع عموماً والحرب خصوصاً وهذا التواصل ستظهر نتائجه وسيعبر عنه بخطوات عملية وعلنية.
وتشير الى ان حزب الله، يؤكد ان لا ارتباط بين الجبهة الجنوبية بأي ملف داخلي او رئاسي. وان ما يقوم به حزب الله هو عمل دفاعي ولحماية لبنان من الاعتداءات الصهيونية ويمنع الحرب الشاملة والواسعة، وان المعركة في الجنوب هي دعم لغزة وشعبها ومقاومتها وايضاً هي مشاركة في حرب ستغير وجه المنطقة وستمنع المشاريع الصهيونية والتقسيمية في المنطقة.
وعن العلاقة مع باسيل و"التيار"، فتكشف الاوساط انها على "القطعة" والعلاقة اليوم "عادية" وربما "جامدة" كالطقس البارد اليوم ولكن يس هناك من قطيعة بالمعنى الكامل للكلمة.
في المقابل تؤكد اوساط نيابية في "التيار"، ان العلاقة موجودة مع حزب الله ولو بوتيرة اخف والتواصل محصور حالياً في الجانب النيابي والتشريعي.
يتم قراءة الآن
-
اكثر من حجمه
-
العقوبات على الأبواب... العديد من الشركات والأشخاص مُستهدفون
-
سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!
-
التغيير والتطوّر العسكري لحزب الله أجبر جيش العدو على تغيير خططه وتكتيكاته
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:22
غارتان للطيران الحربي المعادي على صنوبر راشيا الفخار
-
14:56
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر منصة "إكس": بالرغم من كل شيء، يبقى الرئيس نبيه بري شيخ المهضومين في البلد.
-
14:11
وزير الخارجية المصري: لدينا رغبة في إقامة دولة فلسطينية والقضاء على دوامة العنف التي استمرت 70 عاما
-
12:09
هيئة بحرية بريطانية: رصد حادث جديد على بعد 54 ميلا بحريا من المخا شمال غربي اليمن
-
11:33
كتائب القسام: قصفنا من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 برشقة صاروخية
-
11:24
الرئيس الصيني يزور فرنسا في 6 و7 أيار المقبل