اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية في اذار من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات مدفوعا بارتفاع أسعار الزيوت النباتية واللحوم ومنتجات الألبان.

وذكرت المنظمة الجمعة أن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 118.3 نقطة في اذار ارتفاعا من مستوى معدل بلغ 117 نقطة في الشهر السابق.

وقراءة شباط كانت الأدنى منذ شباط 2021، وتمثل أيضا الانخفاض الشهري السابع على التوالي.

وانخفضت أسعار المواد الغذائية العالمية بشكل حاد من الذروة القياسية التي بلغتها في اذار 2022 في بداية الحرب الروسية واسعة النطاق في أوكرانيا.

وأضافت أن القراءة الشهرية الأخيرة للفاو كانت أقل بنسبة 7.7 في المئة عن مستوى العام السابق.

وفي اذار، قفز مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 8 في المئة على أساس شهري، وارتفع مؤشر منتجات الألبان بنسبة 2.9 في المئة للشهر السادس على التوالي، بينما زاد مؤشر اللحوم 1.7 في المئة مدفوعا بارتفاع أسعار الدواجن ولحوم البقر.

وتفوقت هذه المكاسب على تراجعات الحبوب التي تراجعت 2.6 في المئة عن شباط والسكر الذي انخفض 5.4 في المئة.

كان الانخفاض في أسعار السكر العالمية خلال شهر اذار مدفوعاً بشكل أساسي بالتعديل التصاعدي لتوقعات إنتاج السكر للموسم 2023 - 2024 في الهند وتحسن وتيرة حصاد السكر في تايلاند في المرحلة الأخيرة من الموسم.

كما أثرت الصادرات الكبيرة من البرازيل في أسعار السكر العالمية، ومع ذلك، استمرت المخاوف المستمرة بشأن المحصول في البرازيل، والتي تأثرت سلباً بظروف الطقس الجاف الطويلة، في تفاقم الاتجاهات الموسمية والحد من انخفاض الأسعار. كما أسهم ارتفاع أسعار النفط الخام العالمية في احتواء انخفاض أسعار السكر العالمية.

وفي تقديرات منفصلة للعرض والطلب على الحبوب، رفعت الفاو توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في 2023-2024 إلى 2.841 مليار طن متري من 2.840 مليون الشهر الماضي، بزيادة 1.1 في المئة عن الموسم السابق.

وفي ما يتعلق بتوقعات عام 2024، خفضت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنتاج القمح المتوقع إلى 796 مليون طن من 797 مليونا في توقعات الشهر السابق، بسبب انخفاض التوقعات لمحاصيل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد هطل أمطار أضرت بالمحاصيل وظروف جفاف في بعض المناطق.

أما في ما يتعلق بالذرة، فقالت فاو إنه من المتوقع حدوث انخفاض في الإنتاج العالمي، لكن حجم الإنتاج سيظل أعلى من متوسط السنوات الخمس الماضية، دون أن تقدم تقديرات محددة. 

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه