في خضم الأحزان المتمادية غيّب الموت بكل أسف علمٌ في الأخلاق والمعرفة الفقيد علي رشيد الزهر المولود في الأول من آب عام ١٩٥٣ والمتوفى في الخامس عشر من نيسان ٢٠٢٤ هذا الرجل الذي عاش سنيه السبعين وجيها من وجهاء بدنايل، والمشهود له من القاصي والداني بسعة الصدر والكرم ودماثة الخُلق، كما كان مصلحا كبيرا بين أهله وأخوانه، وقدم لمجتمعه أفضل الخلف، أبناءه نسرين وأحمد وعلا والأستاذة جنان.
لا أعرف كيف أنعيك، وأنت مسجا أمامنا صامتا، لكن تنطق كلمات الأخلاق وبيوت الضيف والكرم. وحزني على رحيلك في هذا اليوم، في وقت نحتاجك به سيفتقدك الإصلاح، ونحن نفتقد البدر في الليلة الظلماء، ونحن أحباءك نبكي غيابك عن لحظات العيون، لكن نعزي أنفسنا بما زرعته فينا من علم ومعرفة وأخلاق، وستبقى في قلوبنا وقلوب أحباءك إلى الأبد، ستبقى في الذاكرة ولن ننساك من الدعاء.
يتم قراءة الآن
-
اكثر من حجمه
-
العقوبات على الأبواب... العديد من الشركات والأشخاص مُستهدفون
-
سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!
-
التغيير والتطوّر العسكري لحزب الله أجبر جيش العدو على تغيير خططه وتكتيكاته
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:50
طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك : الجامعة رفضت إعطاء التزام واضح بسحب استثمارتها من "إسرائيل"
-
21:44
بلينكن من الرياض: الأزمة في غزة الأسوأ منذ عام 48
-
21:32
مقتل اربعة جنود "اسرائيليين" على جبهة نتساريم في قطاع غزة
-
21:19
إلغاء زيارة أردوغان لواشنطن في 9 ايار يعكس تراجعا بمسار علاقة البلدين
-
21:12
الجيش"الاسرائيلي" يعترف بمقتل ضابطين برتبة رائد وسط قطاع غزة امس في كمين للقماومة الفلسطينية
-
21:06
مظاهرات حاشدة في "تل ابيب" تدعو لوقف الحرب في غزة