اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد امس لقاء تشاوري بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والوزراء في السراي، وقد شارك فيه وزراء الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، المهجرين عصام شرف الدين، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل، التربية عباس الحلبي، الأشغال العامة والنقل علي حمية، البيئة ناصر ياسين، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الاتصالات جوني القرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الثقافة محمد وسام المرتضى، الداخلية بسام مولوي، السياحة وليد نصار، الإعلام زياد مكاري، العدل هنري خوري، العمل مصطفى بيرم، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.

وفي مستهل اللقاء، قال ميقاتي: "هدفنا جميعا ان نواجه معا كل التحديات. نحن نعيش ازمات قديمة، وكل يوم تستجد ازمة، نعمل على حلها بمسؤولية وواقعية، بالتفاهم مع جميع المسؤولين والمرجعيات. وفي هذا اللقاء، نجدد تأكيد ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية واستكمال عقد المؤسسات ووجوب الخروج من مأزق الشغور"، مضيفا "مرّت هذا الأسبوع حوادث امنية، كادت ان تتسع تشظياتها لولا جهود الجيش والقوى الامنية وجدية التحقيقات، وحكمة القيادات والمرجعيات والدعوات الى التعقل والاحتكام معا إلى الضمير، وهو المدخل الوحيد لتجاوز الأزمات. وهنا لا ننكر موقف الاعلام وعمله التوعوي وسعيه لتقصي الحقيقة".

وتابع: "مع تكاثر الجرائم التي يقوم بها بعض النازحين، لا بد من معالجة هذا الوضع بحزم من قبل الأجهزة الأمنية، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع حدوث أي عمل جرمي والحؤول دون اي تصرفات مرفوضة اساساً مع السوريين الموجودين نظامياً والنازحين قسراً. نطلب من وزير الداخلية التشدد في تطبيق القوانين اللبنانية على جميع النازحين والتشدد مع الحالات التي تخالف هذه القوانين".

وقال "ما يحصل يجب الا ينسينا ما يحصل في الجنوب. ورغم أننا اكدنا اننا لسنا دعاة حرب، الا ان الاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولا نقبل ان تستباح اجواؤنا. هذه الاعتداءات نضعها برسم المجتمع الدولي ونقدم دائما شكاوى الى مجلس الامن بهذا الصدد. اسرائيل تجر المنطقة الى الحرب، وعلى المجتمع الدولي التنبه الى هذا الامر ووضع حد لهذه الحرب. ومن خلال الاتصالات التي نقوم بها، يتبين لنا كم ان للبنان اصدقاء يدافعون عنه ويبذلون كل جهد للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها ومنع توسع حدة المواجهات".

مكاري: هناك مساعدات للجنوبيين

وبعد الاجتماع، قال مكاري: "مواكبة للأوضاع الراهنة، تم البحث بما يلي:

-اولا: الوضع في الجنوب والدعوة الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وغزة، والتوصية الى مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع منهجية مسح الإضرار وتحديد الحاجات، وكذلك تقديم اقتراحات لتمويل عملية اعادة الأعمار .

- ثانيا: شدد المجتمعون على اهمية حماية السلم الاهلي في هذه الظروف، والاشادة بالدور الذي تقوم به الجهات الامنية على صعيد المحافظة على الامن وكشف الجرائم بالسرعة القصوى.

- ثالثا: في ما خص الوجود السوري بحث المجتمعون في آلية وكيفية تصنيفهم بين نازح شرعي وغير شرعي، وتمت التوصية بتطبيق القوانين اللبنانية على الجميع من دون الاخذ بعين الاعتبار الوظيفة الحالية للنازح، والتعميم على المحافظين بإقفال كل المؤسسات المخالفة، والطلب من النيابة العامة التمييزية، عبر وزارة العدل، حصر المراجعات الخاصة بالسوريين بالمدعين العامين الاستئنافيين للحد من التدخلات الحاصلة في هذا الصدد، والبحث في إمكان معالجة الاكتظاظ في السجون وإمكان ترحيل السوريين منها وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الأجراء، إضافة الى تأكيد وجوب تنفيذ القرارات والتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات المتعلقة بموضوع النازحين.

- رابعا: التحقق من نواقص المواد الغذائية والتموينية والفيول، إضافة الى التأكد من توافر سلسلة الامداد بشكل طبيعي وسليم، وتبيّن توفر المواد التموينية اللازمة في هذه المرحلة كحد ادنى لمدة ثلاثة اشهر.

أضاف "اتخذت الحكومة قرارا بشأن مساعدات للتعويض عن الإضرار للجنوبيين، ولكن من حيث المبدأ بالتأكيد هناك مساعدات."

مولوي: 300 ألف نازح سوري لديهم إقامة

و800 ألف مسجلين ومليون 200 ألف غير مسجلين

وأشار مولوي، الى انه "من أصل مليوني نازح سوري هناك فقط 300 ألف لديهم إقامة و800 ألف مسجلين ومليون و200 ألف غير مسجلين".

وزارة الاقتصاد: توافر

مادتي البنزين والمازوت

وادلى المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر، الذي شارك في قسم من الاجتماع نظرا لغياب الوزير امين سلام خارج لبنان بتصريح قال فيه: "على مستوى الامن الغذائي، فان الإمدادات متوفرة بشكل كبير والمواد الغذائية متوفرة لثلاثة أشهر، وكذلك بالنسبة الى الطحين فهو متوفر لمدة شهر، إضافة الى ان هناك شحنة جديدة ستصل خلال 12 يوما، وعلى مستوى المحروقات فان مادتي البنزين والمازوت متوافرتان".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه