المقاومة فجّرت عبوات ناسفة وإصابت أربعة ‏من "لواء غولاني"
تسعة جرحى بغارة على صديقين... وغارات وهميّة فوق صور

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل المقاومة الاسلامية استهداف مواقع وتجمعات العدو الاسرائيلي، دعما لغزة ومقاومتها واهلها بمواجهة العدوان الصهوني عليها، وردا على الاعتداءات "الاسرائيلية" على لبنان ولردع العدو من التمادي باعتداءاته.

وفي السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية في بيان لها انه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وبعد متابعة ‏دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو، زرع مجاهدو المقاومة عدداً من العبوات الناسفة في ‏منطقة "تل إسماعيل" المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية ، وعند تجاوز قوة ‏تابعة "للواء غولاني" الحدود ووصولهم الى موقع العبوات تم تفجيرها بهم، مما أدى الى وقوع أفرادها ‏بين قتيل وجريح".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

-‏ موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ‏واصابوه إصابة مباشرة.

- موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ‏واصابوه إصابة مباشرة.

- انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، وأصيب إصابة مباشرة.

- تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".

غارات معادية... وقصف مدفعي

ميدانيا، شن الطيران الحربي المعادي 5 غارات على أطراف بلدات الضهيرة والناقورة وعلما الشعب. وقد عملت فرق الإسعاف والإنقاذ في الدفاع المدني لكشافة الرسالة الإسلامية بمؤازرة الجيش اللبناني، على نقل مسنَّة كانت لا تزال داخل منزلها في بلدة الضهيرة، والتي لم تغادره منذ بدء العدوان على جنوب لبنان، وذلك إلى منطقة صور.

وفي مرجعيون، أغار العدو على ثلاث دفعات، مستهدفا بئر المصلبيات في بلدة حولا، كما شن غارة ثانية على المكان ذاته.

وفي صور، أغار الطيران المعادي على منزل عند أطراف بلدة مجدل زون في القطاع الغربي، وتوجهت فرق الإسعاف لتفقد المكان، حيث نقلت جريحة إلى أحد مستشفيات صور للمعالجة. ونفذ الطيران المعادي ايضا غارتين استهدفتا طريق علما نقطة ٤٤ والضهيرة علما، ما ادى لقطع الطريق من الجهتين لبعض الوقت، قبل ان تقوم فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي بردم الحفرة، بالتنسيق مع الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما استهدفت مدفعية العدو اطراف بلدة حانين بالقذائف الثقيلة، وطاول القصف المعادي المنطقة الواقعة بين بلدتي رميش وعين ابل. وفي صور، استهدفت مدفعية العدو أطراف عيتا الشعب وبلدة حانين.

تسع إصابات بغارة على صديقين

وبعد منتصف ليل الاحد، أغار الطيران الحربي المعادي في صور، مستهدفا منزلا في بلدة صديقين، ما ادى الى تدميره تدميرا كاملا وإلحاق الاضرار المادية الجسيمة بعشرات المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف. وأدت الغارة الى وقوع تسع اصابات متوسطة وطفيفة، نقلوا الى مستشفيات مدينة صور للمعالجة بواسطة الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية.

كما نفذ الطيران الحربي المعادي غارات وهمية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري. وأطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى والبلدات الجنوبية.

تشييع

من جهة ثانية، شيَّع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس الحاج جهاد علي أبو مهدي "فداء"، في روضة الحوراء زينب في الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت. وأُقيمت المراسم التكريمية للشهيد على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي، وتولت ثلة من المجاهدين حمل النعش المبارك، لتؤدي بعد ذلك فرقة أخرى قسم الاستمرار بخط الجهاد والمقاومة، وأقيمت الصلاة على الجثمان لينطلق بعد ذلك موكب التشييع باتجاه روضة الحوراء زينب، حيث ووري في الثرى بالقرب من رفاق دربه.

وتخلل التشييع كلمة للنائب علي فياض الذي أشار "إلى أن المنطقة دخلت مرحلة المنعطفات الكبرى، والتي فرضت على العدو إما الانكفاء والاندحار وإما المضي إلى الانتحار"، مضيفا "أنَّه حتى على المستوى الوطني فإن لبنان سيكون أكثر أمنًا واستقرارًا وأكثر قربًا من تحقيق أهدافه بالتحرير مع نهاية المواجهة الحالية".